تقابل الحياة بإبتسامة بسيطة وتتحمل الظروف لبر والدها، تقود المعدات الثقيلة واللودر لعلاج والدها وتحمل مصاريف المعيشة، لا تنظر لما تمر به من صعاب بل تنظر فقط لطموحها وإرضاء الله ووالدها المصاب بسرطان الدم، مرتدية حجابها وبقلب الفتاة الصعيدية تنزل للعمل وتقود اللودر كأجدع أسطى، حباها الله بالقبول فى وجهها و الدهاء فى التعامل مع المجتمع.
قصة فتاة اللودر الصعيدية
أيه أشرف فتحى محمد سعيد والتى لقبوها بـ”فتاة اللودر” وبطلة قيادة المعدات الثقيلة رغم صغر سنها، هى ابنة قرية العرين البحرى التابعة لمركز ملوى ،بمحافظة المنيا، كسبت أيه تعاطف الجميع بعد انتشار قصتها بالصعيد وصغر سنها لقيادة اللودر، وهنا تأتى قصة أيه لتحملها أعباء الحياة بعد مرض والدها بسرطان الدم واتجهت للعمل بدلاً منه لعدم قدرته على العمل مرة أخرى والديون التى تلاحقه لتتكفل بسدادها.
“ساعدت اخواتها فى تكاليف الزواج” لدى أيه 3 أخوات بنات تحملت مصاريف دراستها بالثانوية العامة وتكاليف زواج إخواتها لتساعد والدها ولقبها أهالى قريتها ببنت بـ100 راجل، وقامت “فتاة اللودر” بالعمل باليومية من الساعه 8 صباحا حتى الـ 4 عصراً وأحياناً كانت تطبق يوميتين لظروف العمل المجهده والصعبة.
غلب طموح “فتاة اللودر” ظروفها وذاكرت إلى أن التحقت بالثانوية العامة وتعمل على لودر والدها ولم تخجل من المجتمع، وأصبحت مثالاً للجدعنه وضربت المثل فى بر الوالدين، وتتمنى أن تلتقى بالرئيس عبدالفتاح السيسي ويسمع قصتها