بدأت الأحداث يوم 17 اغسطس 1952، عندما وقع زلزال بقوة 7.9 ريختر في بلدة آشلي بمدينة كانساس بأمريكا، وكانت البلدة تقع في مركزه تماما، وعندما توجهت فرق الإنقاذ إلى المكان وجدوا أنفسهم امام فجوة كبيرة.
أمضت فرق الطوارئ حوالي أسبوعين فى البحث عن أي شيء يمكن أن يوصلهم بأهالي البلدة، لكنهم لم يتوصلوا لشيء.
العجيب أنه بعد يوم واحد فقط على إيقاف البحث حدث زلزال آخر فى نفس المكان وبنفس القوة، وعندما وصلت فرق الإنقاذ مرة أخرى اندهشوا مما رأوه، لأن الفجوة العملاقة التى كانوا قد أطلقوا عليها “فجوة الجحيم” كانت أغلقت نفسها واختفت.
توجه المحققون إلى مركز الشرطة فوجدوا تقارير وبلاغات عجيبة من سكان بلدة آشلي عن ظواهر غريبة حدثت في بلدتهم قبل أيام من وقوع كارثة الزلزال.
من ضمن البلاغات، اتصال من أحد السكان قبل 8 أيام من وقوع الزلازل للإبلاغ عن رؤية فجوة سوداء ظهرت فوق سماء البلدة.
قررت الشرطة إرسال أحد أفرادها إلى بلدة آشلي للتأكد من حقيقة الأقاويل والبلاغات، وكان هناك طريق وحيد يؤدى إلى البلدة، مستقيم ولا توجد فيه أي تفرعات، لكن الشرطي كان كلما اقترب من البلدة بسيارته يجد نفسه عائدا مرة أخرى إلى مركز الشرطة.
قائد الشرطة ظن أن الشرطي يكذب، فقرر إرسال عشرة سيارات شرطة برجالها إلى بلدة آشلي لكن الغريب في الأمر أن نفس الأمر تكرر معهم.
وبسبب غرابة الأحداث، ومن أجل عدم إثارة الرعب، تم التكتم على ما جرى في بلدة آشلي واعتبار أن الكارثة التي حلت كان سببها الزلزال فقط، ولا أحد يعلم حتى اليوم ماذا حل فعلا بسكان تلك البلدة.
اقرأ أيضا: