تعمل جامعة القاهرة على تطوير مستشفياتها للتصدي لمواجهة تفشي فيروس كورونا حتي تخدم المواطنين بشكل أكبر وعلى مستوى أعلى، حيث أثبتت المعاهد والمستشفيات الجامعية قدرتها للتصدي لكبرى الأزمات الصحية.
وتتابع جامعة القاهرة تطوير المستشفيات والمعاهد التابعة لها، وذلك لمواكبة الأزمات الكبري وايضاً لمواجهة تبعات أزمة كورونا، وذلك من أجل تقديم أفضل خدمات للمواطن.
وقامت الجامعة بتطوير طوارئ القصر العينى، وتمثل ذلك فى تزويد المستشفى بأحدث الأجهزة الطبية، تحت إشراف جهة رفيعة، وتم رفع كفاءة قسم الأشعة بالمستشفى، كما تم تزويده بجهازي Sonar وجهاز MRI، وزيادة عدد أجهزة CT حيث أصبح عددهم جهازين، وايضاً زيادة أجهزة X-Ray لتصبح 3 أجهزة بدلًا من جهازين.
وإضافة إلي ذلك فقد تم زيادة عدد الأسرة في مستشفى الاستقبال والطوارئ من 25 سرير إلى 113 سرير، وايضاً زيادة أسرة الرعاية المركزة من 5 أسرة إلى 15 سريرا، وزيادة عدد الأسرة في قسم العظام من 4 إلى 8 أسرة مقسمة بين 4 أسرة للكشف و4 أسرة تجبيس، وعدد أسرة قسم الحوادث والنزيف من 3 أسرة إلى 9 أسرة.
كما تم إضافة واستحداث شبكات مقاومة وانذار الحريق، وشبكة الغازات Aid Head Bed Unit+، وشبكات التيار الخفيف والمراقبة، ومحطة الكهرباء التي تتضمن محولين ومولد.
أما بالنسبة للمعهد القومى للأورام، قد تم تطويره ، ومازال العمل جاري به حيث يتم افتتاح أعمال التطوير قريبًا، واستقبال المرضى به وتقديم الخدمات بشكل طبيعي.
وتتمثل أعمال تطوير المعهد في إعادة تأهيل المبنى الجنوبي وتطويره، وزيادة قدرته الاستيعابية، التي تضيف عدد 6 غرف عمليات و 18 سرير رعاية مركزة و 145 سريرا للمرضى و 110 كرسي علاج كيمائي يومي.
وذلك لبلوغ متوسط عدد المرضي المترددين سنويًا على المعهد القومي للأورام، أكثر من 300 ألف مريض على العيادات الخارجية بالمبنى الرئيس، وأكثر من 95 ألف مريض على عيادات مستشفى الثدي بالتجمع الأول، وعدد دخول المرضي 6650 مريضا وعدد الأسرة الكلي بالمعهد حاليا 316 سريرًا.
ومن الجدير بالذكر أن مستشفيات قصر العيني تشهد عملية تطوير شاملة تنفيذا لمشروع تطوير قصر العيني 2020، والذي تعمل عليه جامعة القاهرة برئاسة الدكتور محمد عثمان الخشت منذ فترة، وتمكنت من إنجاز مراحل كبيرة منه، حيث يهدف المشروع إلى تقديم رؤية للتطوير المؤسسي، وكذلك رفع كفاءة البنية التحتية بمستشفيات قصر العيني لتحسين مستوى الخدمات التعليمية.
اقرأ ايضاً: