قالت لجنة العفو الرئاسي إنها تثمن بكل تقدير قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي والتي أعلنها في حفل إفطار الأسرة المصرية، وضمت هذه القرارات عقد حوار سياسي بين كل مكونات الطيف السياسي المصري لبحث أولويات العمل السياسي خلال المرحلة المقبلة، وخطوات الإصلاح السياسي المنتظر وآليات تفعيل الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
وذكرت اللجنة في بيان، الثلاثاء: “كأول الخطوات في هذا الطريق فقد تم تفعيل لجنة العفو الرئاسي وتوسيع نطاق عملها لتشمل الغارمين والغارمات إلى جانب الشباب، وكذلك إعادة تشكيلها لتشمل (محمد عبد العزيز، طارق الخولي، كريم السقا، طارق العوضي، كمال أبوعيطة)”.
وأكدت اللجنة أنها تبدأ في تلقي أسماء الشباب المحبوسين من مختلف الأحزاب والقوى السياسية والمجلس القومي لحقوق الإنسان ولجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، على أن تقدم قائمة جديدة للعفو خلال فترة قريبة.
بدوره قال المحامي طارق العوضي: “على بركة الله تعالي، تم اختياري عضوا بلجنة العفو الرئاسي، اللهم انفع بنا الأمة كلها”.
لجنة العفو الرئاسي
وكان قد أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسى عن تكليف إدارة المؤتمر الوطنى للشباب لإدارة حوار سياسي مع كل القوى بدون استثناء ولا تمييز، ورفع مخرجات هذا الحوار لرئيس الجمهورية شخصيا.
كما أعلن الرئيس السيسي عن إعادة تفعيل عمل لجنة العفو الرئاسي التي تم تشكيلها كأحد مخرجات المؤتمر الوطني للشباب، على أن توسع قاعدة عملها بالتعاون مع الأجهزة المختصة ومنظمات المجتمع المدني المعنية.
كما أعرب عن سعادته بالإفراج عن دفعات من أبناء مصر خلال الأيام الماضية، مؤكدا أن الوطن يتسع للجميع وأن الاختلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية.
وشهد حفل إفطار الأسرة المصرية مشاركة واسعة من الشخصيات العامة والمواطنين، ورؤساء الأحزاب السياسية وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ والوزراء، لاسيما أن السنوات الماضية شهدت الإعلان عن عدد من القرارات الهامة والمبادرات المجتمعية من جانب الرئيس السيسي.
كما شارك في حفل إفطار الأسرة المصرية عدد كبير من الوزراء ورجال الدولة.