خلال الـ 24 ساعة الماضية شاهدنا هجوما لاذعًا على الفنان محمد رمضان وصل إلى حد التطاول عليه بألفاظ خارجة من البعض في أمر ليس له ذنب وليس مسؤولًا عنه.
نرى على صفحات التواصل الاجتماعي العديد من الشهادات « ليس لها قيمة »، وأصحابها يتباهون بها وهم على قدر عالي من الوظائف ونتسابق في كتابة بوست تهنئة له وهي في الأساس ليس لها قيمة « فذلكة بالفاضي »، وحينما يقترف محمد رمضان خطأ ليس له دخل فيه نرى السكاكين والسيوف والسهام وجهت له.. ما ذنب محمد رمضان في الشهادات التي مٌنحت له سواء كانت من جهات معلومة أو غير ذلك هل كل ذنبه أنه اعلن عبر حسابه الشخصي انه حصل على كذا وكذا .
يا سادة .. لا تصفوا حساباتكم مع شخص ناجح في مهنته بهذه الطريقة .. لا تسنوا السكاكين على شخص كل خطأه انه أعلن عن حصوله على شهادة أو دكتوراة أو ماجستير أو أو …. الخ!
هناك صفحات «بتخلص تار» من محمد رمضان وتحارب بالوكالة عن أشخاص يقفون وراء الستار وينتظرون وقوع الرجل ليشفوا غليلهم في جثته.
ان كان هناك خطأ في موضوع الدكتوراة التي مٌنحت للفنان محمد رمضان فهو انه وضعها على صفحته الخاصة دون التدقيق في صحتها .. ان أردتم الحساب والعقاب فعاقبوا وحاسبوا الجهات المانحة لهذه المؤهلات دون رقيب سواء كانت في لبنان أو حتى مصر..
محمد رمضان ناجح في عمله وإن لم يكن كذلك لماذا تحصل أعماله على أعلى الإيرادات والمشاهدات ولماذا يحصل هو على الأعلى اجراً ولماذا تتهافت عليه القنوات وشركات الإنتاج للعمل معه .. محمد رمضان لنا تعقيب على بعض تصرفاته ولكن من منا بلا خطيئة ؟
لا تذبحوا محمد رمضان .. كلنا مذنبون لولا ستر الله …