يستعد منتخب تونس، لخوض مباراة نهائي بطولة كأس العرب، أمام المنتخب الجزائري، والمقرر إقامتها غدًا السبت في تمام الخامسة مساءً بتوقيت مصر والسادسة مساءً بتوقيت مكة المكرمة، على ملعب استاد “الجنوب”.
وفي إطار مباراة منتخب تونس والجزائر، كشف مراد بن يونس، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الصفاقسي التونسي، في تصريحات خاصة لموقع أوان مصر، عن رأيه في مباراة غدًا بنهائي البطولة العربية.
مباراة منتخب تونس والجزائر
وقال مراد بن يونس في تصريحاته لـ أوان مصر: “مباراة صعبة على المنتخبين، فهو ديربي مغاربي ومباراة مثل هذه ما تقدرش تتوقع النتيجة فيها”.
وأضاف: “نظن أن المنتخبين راح يكونوا حذرين؛ لأنه اللي راح يغلط راح يلاقي نفسه خاسر، وإن شاء الله نشوف مباراة في حجم المنتخبين والفائز مبروك عليه”.
وأكمل: “منذ بداية البطولة كنت أفضل أن يكون النهائي أمام الجزائر أو مصر، يعني هي هذه تكون أقوى مباريات تنتظرها، أو المغرب وقطر كمستوى ثاني”.
وأشار: “أظن أن تونس سيبدأ مباراته أمام الجزائر بنفس تشكيل المباراة السابقة أمام المنتخب المصري، بالإضافة إلى البدء بـ محمد علي بن رمضان أساسيًا في وسط الميدان؛ من أجل أن تكون الحظوظ أقوى للمنتخب التونسي للفوز بالمباراة”.
وأعرب لاعب الصفاقسي التونسي: “وبالمناسبة أتمنى الشفاء العاجل لأخويا وزميلي السابق ياسين مرياح”.
وواصل: “انا أتوقع أن يكون علي معلول ورقة رابحة للمدرب، فأنا كنت منتظر مشاركته في المباراة السابقة في آخر ربع ساعة، من أجل إعطاء حل هجومي آخر، وفي نفس الوقت يكون جاهز لمباراة النهائي ولكن هذا محصلش”.
وأوضح: “من وجهة نظري علي معلول لو يكون أساسي يمكن أن تكون مفاجأة من منتخب تونس للمنتخب الجزائري؛ لأنه مش سهل تلاقي أحسن ظهير أيسر في أفريقيا رجعلك في مباراة النهائي”.
وأشاد بن يونس: “من وجهة نظري أن غيلان الشعلالي قام بدور كبير في وسط ميدان منتخب تونس، وأيضًا في التغطية الدفاعية كان جندي مجهول، بالإضافة إلى أن حنبعل المجبري قدم أيضًا الإضافة الفنية والتكتيكية لأنه لاعب ذكي ويستطيع إكمال المباراة إلى النهاية”.
واستطرد: “على نفس السياق سيف الدين الجزيري هو مهاجم قوي في الثنائيات ويرهق المدافعين إضافةً إلى أنه أحسن هدّاف في الدورة، وبالطبع لا يمكننا أن ننسى يوسف المساكني لما بيكون في أحسن حالاته متتوقعش ممكن يعمل إيه”.
واختتم لاعب الصفاقسي التونسي تصريحاته لـ أوان مصر قائلًا: “كنت منتظر أن تكون مباراة مصر وتونس أقوى من ذلك، ولكن المنتخبين كانوا حذرين ومقفلين من جميع النواحي، كانت مباراة الـ 50:50، وفي الأخير غلطة أو أو عدم تركيز من عمرو السولية كلفت المنتخب هدف في آخر اللحظات، وفي أي لحظة كان أي منتخب قادر على خطف الترشح وهذه هي نكهة مباراة الكبار”.