عندما يتم ذكر اسم الجراح المصري العالمي مجدي يعقوب يتبادر إلى الأذهان انجازاته العظيمة في إنقاذ مرضى القلوب وإعادة الأمل لقلوبهم المنهكة.
وفي عيد ميلاده حرص محبي يعقوب على إدخال السرور لقلبه بإرسال رسائل تهنئة وشكر وعرفان له على مجهوداته العظيمة في مجال جراحة القلب.
وبسبب تكاثر الدعوات لازال مجدي يعقوب يتصدر موقع البحث جوجل وأيضا موقع التواصل الاجتماعي تويتر.
ومن المعروف أن مجدي يعقوب ولد عام 1935 في مدينة في محافظة الشرقية، لعائلة نحدر اصولها من محافظة المنيا، وكان والده يعمل طبيبا، ويتنقل في أماكن متفرقة داخل الجمهورية.
وتم منح يعقوب لقب فارس من جانب الملكة إليزابيث الثانية عام 1966، وأجرى في عام 1980 عملية نقل قلب لمريض يدعى دريك موريس، والذي بات أكبر من خضع لجراحة نقل قلب على قيد الحياة حتى موته في يوليو 2005.
وحصل مجدي يعقوب على جائزة فخر بريطانيا في عام 2007، بحضور رئيس الوزراء البريطاني أنذاك، إثر أنجازه أكثر من 20 ألف عملية قلب في بريطانيا.