عندما تصل الفتاة لسن المراهقة فهى تحتاج لصديق تتحدث معه وتأتمنه على أسرارها وتأخذ منه النصيحة ، وهذا الصديق لن يكون أكثر حرصا وأمانا عليها أكثر من الأب الذي يستطيع أن يحول علاقته بإبنته إلى علاقفة صداقة ناجحة قائمة على الحوار والتفاهم والثقة المتبادلة بين الطرفين، ولأهمية علاقة الأب بإبنته خاصة تقدم لنا الدكتورة منى الظاهري أستاذ العلاقات الأسرية وتعديل السلوك مجموعة نصائح تساعد الأب على بناء علاقة صداقة قوية مع طفلته.
نصائح لعلاقة صحية بين الأب وإبنته
1ـ شاركها الألعاب التي تحبها
2ـ مشاركتها مشاهدة أفلامها المفضلة
مشاركة إبنتك مشاهدة أفلامها أو البرامج المفضلة لديها تجعلها تشعر بالقرب بينكما في الأذواق والتفكير وكذلك طريقة الحياة ، وهذا ما سيشجعها على التقرب منك أكثر وتخطي أي حواجز مثل الخوف والتعامل معك على أنك الشخص الأقرب لها على الإطلاق.
3ـ إصطحبها إلى أماكنها المفضلة
لإصطحبها إلى الأماكن المفضلة إليها أو تلك التي تفضل زيارتها في أجازة نهاية الأسبوع، وأترك لها حرية الإختيار لتعزيز ثقتها بنفسها وتعزيز علاقة الحب والصداقة بينكما، لأن هذا الشعور سيمنحها الكثير من الثقة بالنفس وفيك كأب وصديق، ويحعلها تقترب منك أكثر وسوف تتوافر بينكم دوائر الحوار تدريجيا.
4- لا تنسى مدحها وتقديرها
تشعر البنات بالسعادة المطلقة عندما يمدحها الأب ويقدر مجهودها في أي عمل تقوم به حتى وإن كان بسيطا، فإذا كنت تريد أن تكون أفضل صديق لها استمر في تقديرها كلما فعلت شيئاً جيداً، لأن ذلك سوف ينمي لديها الشعور بالثقة ويجعلها تجتهد أكثر للحصول على مدحك وتقديرك وإحترامك لها.
5- شاركها تفاصيل يومك
مشاركة إبنتك تفاصيل يومك سواء في العغمل أ مع الأصدقاء تعطيكما مساحة أكبر من الحوار والثقة وتعزيز الراحة النفسية والشعور بالأمان عند الحديث عن أي شئ أو تفاصيل خاصة حدثت خارج البيت، فالحوار المستمر مع إبنتك يساعدها على بناء ثقة كبيرة بينكما ويساعدها على التحدث في كل شئ دون خوف لأنها تراك صديق مخلص قبل أي شئ.