كتبت_ياسمين أحمد
منحت جائزة نوبل في الكيمياء في ستوكهولوم إلى الفرنسية “إيمانويل شاربنتييه” والأمريكية جينفير إيه دودنا، لتصميمهما مقص قادر على تعديل الجينات البشرية، وهذه المرة الأولى التي تحصل فيها ثنائيات حصرية على هذه الجائزة المرموقة، وأخيرا تحتفل نوبل 2020 بـ المرأة، وتمت مكافأة العالمتين على عملهما في تطوير طريقة تحرير الجينوم إلا أنه بسبب الأزمة الصحية التي يشهدها العالم بسبب فيروس كورونا المستجد، ستحصل الفائزتان على الجائزة في بلد إقامتهم، وسيتقاسمان أيضا ما يقرب من مليون يورو.
اكتشاف أداة ثورية
تم الترحيب بالفكرة لأنهما طورا “مقصا جزيئيا” قادرا على تعديل الحمض النووي للحيوانات والنباتات والكائنات الدقيقة بدقة ثورية في علوم الحياة الجزيئية، وقال هيئة المحلفين في لجنة التحكيم :” لقد أحدث المقص الجيني فرصا جديدة لتربية النباتات، وساهم في تطوير علاجات مبتكرة مضادة للسرطان ويمكن أن يساعد في علاج الأمراض الوراثية”.
جدير بالذكر أنه وفقا لرغبة الكيميائي السوديد ألفريد نوبل، فإن جوائز نوبل منذ عام 1901 تكافئ النساء والرجال والمنظمات الذين عملوا من أجل تقدم البشرية، وحتى الآن معظم الرجال هم من فازوا بجوائز في الكيمياء، وقازت خمس نساء فقط بجائزة نوبل منذ عام 1901، مقارنة بـ 183 رجلا، والنساء الخمسة هن: ماري كوري عام 1911، وابنتها إيرين جوليو عام 1935، ودوروثي كروفوت عام 1964 ومؤخرا يوناث و فرانسيس عامي 2009 و 2018.
في عام 2019 كانت جائزة نوبل من نصيب ثلاثة رجال تم الترحيب بهم لاختراع بطاريات الليثيوم أيون الموجودة في العديد من التقنيات.
اقرأ أيضا:
غرغرينا القدم.. جراح يكشف أعراضها وأنواعها وطرق علاجها
هل مرضى الربو أكثر عرضه للوفاة بالكورونا.. دراسة تحسم الجدل