تكون الآم في قمة سعاتها عندما ترى إبنتها سعيدة في عش الزوجية، ومن المفترض أن تشد أزرها وتكون لها عونًا، لكن هذه الآيام أصبح العكس صحيحًا تكون الآم هي سر الخراب على ابنتها، معتبرة الزوج عدوًا لها ولإبنتها وتحاربه بكافة الأسلحة التي تمتلكها لتجعله ذليلًا في عش الزوجية، تجعل عش الزوجية حجيم على إبنتها وتكون الآم السبب الرئيسي في طلاق الابنة، والسبب الرئيسي للخلافات التي تقع على ابنتها.
حرضت الآم إبنتها على الطلاق وملاحقته برفع قضايا عليه لتسجنه وتنتقم منه، ليكون عقابًا له، لأنه رفض تلبية طلبات إبنتها ورفض التكفل بمصروفات شقتهم، ليعيش الزوج في جحيم بسبب تدخل حماته في حياتهم، حرموا الزوج من ابنته البالغة من العمر 5 سنوات، اشتكى الزوج لمحكمة الأسرة من عنف والدة زوجته بعد زواج دام 7 سنوات، وطالب بإثبات خروجها عنه وعدم طاعته ونشوزها بمحكمة الأسرة بالجيزة.
ويتابع الزوج حديثه أمام محكمة الأسرة وهو في قمة الآلم واليأس لما حدث معه، خشى على نفسه عنف زوجته ووالدتها وطمعهم في أمواله وملاحقتهم له في المحاكم، كل ذلك بعد أن رفض الزوج أن يُسدد 300 ألأف جنيه مصروفات تجهيز منزل حماته، بدأت من حينها الخلافات تشدد وحرموه من طفلته واستولوا على الشقة ومتعلقاته وقاموا بطرده من المنزل.
ويضيف الزوج المغلوب على آمره أثناء جلسة تسوية المنازعات الأسرية، أنه تزوجها عن حب ولم يكن يتخيل أنها ستفعل به كل هذا وتلاحقه بدعاوي كيدية وتهدده وتحاول سجنه، ويؤكد أنه بسبب حماته انقلبت حياته رأسًا على عقب، ودفع الزوج الثمن غالي بأكثر مما يتخيل، وأصبح الزوج يدفع شهريًا الآلف الجنيهات حتى يُرحم من الدعاوي التي تُقام عليه من قبل زوجته ووالدتها، وعاش عامين في جحيم بعد أن هددوه بتلفيق اتهامات باطلة ضده، حتى يتنازل عن جميع ممتلكاته.
ويحكي الزوج، أنه صدر الحكم بالسجن ضده بسبب عجزه عن سداد المبالغ المالية والنفقات لها، بعد أن أصبحت لهما مطالب شهرية، بسبب جبروتهم رغم أنه أنفق عليها وعلى والدتها قبل الخلافات الزوجية التي نشبت بينهم.
ويكمل الزوج أمام محكمة الأسرة، أن اهله حاولوا حل تلك النزاعات مع زوجته وتسوية الديون المتراكمة بسبب النفقات وطلباتها التي دائمًا في تزايد مستمر، لكن الزوجة ووالدتها رفضت، وبدأت حالة الزوج الصحية تتدهور وعمله يسوء بسبب ما تفعله زوجته معه.