أعلنت وزارة الصحة بكوريا الجنوبية، أن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا الجديد في البلاد، قد ارتفع إلى أكثر من ضعفين في يوم واحد.
وتجاوز عدد حالات الإصابة المؤكدة الأحد 550 حالة، بزيادة 100 حالة عن السبت، بينما ارتفع عدد الوفيات إلى أربعة.
وقال نائب وزير الصحة، كيم غانغ ليب، إن انتشار المرض دخل “مرحلة جديدة خطيرة”.
وذكرت السلطات أن العديد من الحالات الجديدة مرتبطة بمستشفى واحد وجماعة دينية معينة، بالقرب من مدينة دايغو جنوب شرقي البلاد.
وتوفي اثنان من المرضى في كوريا الجنوبية حتى الآن، وهناك مخاوف من ارتفاع العدد.
وتم الإعلان على اعتبار مدينتا دايغو وشيونغدو القريبة، حيث يقع مستشفى داينام المذكور، كمناطق تحتاج إلى “رعاية خاصة”. كما بدت شوارع مدينة دايغو مهجورة إلى حدٍ بعيد.
وأصبحت كوريا الجنوبية الآن بؤرة لأكبر عدد من حالات الإصابات المؤكدة خارج الصين، وكذلك بعد السفينة السياحية “دايموند برنسيس” قبالة ساحل اليابان، والتي شهدت أكثر من 600 حالة إصابة.
وتظهر أحدث الأرقام الصادرة عن السلطات الصحية في الصين زيادة يومية في عدد حالات الإصابة والوفيات بالفيروس
ومعظم هذه الحالات هي في مقاطعة هوبي، وسط البلاد، حيث منشأة وباء فيروس كورونا.
ووصل عدد الحالات المؤكد في أراضي الصين الرئيسية الآن إلى قرابة 70 ألف حالة، توفي منها أكثر من 2400.
في غضون ذلك، أعلنت السلطات الصحية في الصين عن انخفاض في معدل الوفيات والإصابات الجديدة بفيروس كورونا اليوم السبت.
وأعرب مدير منظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، عن قلقه إزاء عدد حالات الإصابة الجديدة، التي ليس لها صلة واضحة بالصين، أو بحالات إصابة مؤكدة سابقاً.