ذكرت العديد من التقارير الصحفية تفاصيل مروعة عما تطبقه الصين من إجراءات صارمة داخل المدن التي يستفحل فيها فيروس كورونا الجديد، حيث أن مدينة ووهان ليست الوحيدة التي اشتهرت بتفشي المرض فيها.
ووفقاً لما نشرته وكالة الأنباء الصينية “شينخوا” عن مدينة “شياوجان” الواقعة في مقاطع “هوبي” بوسط الصين، حيث ذكرت: “إن مدينة شياوغان هي أكثر المدن تضررا من فيروس كورونا الجديد، ويتفشى فيها المرض بسرعة غير طبيعية، لذلك قررت السلطات الصينية تطبيق مجموعة من الإجراءات الصارمة”.
ولعل أبرز هذه القرارات، منع الدخول أو الخروج من المدينة، وفرض حصار كامل على المدينة.
وفي حالة عدم مساهمة هذا القرار في الحد من تفشي الفيروس، اتبعت الصين جملة من الإجراءات الأشد، والتي كان أبرزها منع أي شخص من مغادرة منزله، ومنع سير أي مركبات في طرقات المدينة.
وتم إطلاق تحذيرات صارمة بأن خروج أي شخص من منزله، ستجعله يدخل على القائمة غير الشريفة، والتي من يدخل إليها يتم منعه من عدد كبير من الامتيازات التي تمنحها الحكومة الصينية.
ونشر مقر مكافحة الأوبئة في المدينة إشعارا، في الساعات الأخيرة من مساء أمس الأحد، بياناً يوضح فيه تفاصيل الإجراءات الأكثر صرامة التي تم اتخاذها في المدينة.
ونستعرض الإجراءات التي قررتها السلطات الصينية
حظر التجول 24 ساعة لكل سكان المدينة.
ممنوع الزيارات العائلية أو التجمعات.
من يحق لهم الخروج فقط من لديهم مهام أو احتياجات خاصة، مثل العاملين الطبيين أو المشاركين في وقاية الأوبئة ومكافحتها، أو الأفراد والباحثين عن علاج لفيروس كورونا، أو النساء الحوامل، أو المشاركين في جنازات.
تحديد أوقات محددة وطرق محددة يسير فيها من سمح لهم بالحركة والخروج من منازلهم.
جميع المركبات محظور سيرها، ما لم تكن مركبات خاصة مثل سيارات الإسعاف أو الإطفاء أو من لديهم تصريح بمهام خاصة.
إغلاق جميع الأماكن العامة غير الضرورية.
فتح الصيدليات والسوبر ماركات والأسواق في أوقات محددة.
تغريم أي شخص ينتهك تلك القواعد، وإدراجه في قائمة الأشخاص غير الشريفة.
وكانت السلطات الصينية أعلنت، اليوم الاثنين، ارتفاع عدد وفيات فيروس كورونا إلى 1770 شخصا، كما أكدت أن عدد المصابين وصل إلى 70548 ألف شخص، وتم شفاء نحو 9419 حالة منذ اكتشاف هذه المرض.