يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو حملة انتقادات شديدة بسبب ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا والتداعيات الاقتصادية لتدابير الإغلاق. وأظهرت استطلاعات الرأي أن 40 في المئة من الإسرائيليين يعتقدون أن وزير الدفاع السابق نفتالي بينيت، وهو منافس نتانياهو، هو الأجدر بقيادة ملف مكافحة الجائحة.
قررت الحكومة الإسرائيلية الجمعة اتخاذ تدابير جزئية جديدة “لتفادي حجر منزلي عام” بسبب ارتفاع عدد الإصابات اليومية بفيروس كورونا، تقضي بإغلاق بعض المواقع العامة في عطلات نهاية الأسبوع.
ويواجه رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ضغوطا متزايدة مع بروز انتقادات حول ارتفاع عدد الإصابات بالفيروس، وتراجع التأييد له في استطلاعات الرأي، فضلا عن التداعيات الاقتصادية لتدابير الإغلاق.
وقد أفاد بيان مشترك لمكتبه ووزارة الصحة الجمعة بأنه سيتم إغلاق “المتاجر والمراكز التجارية وصالونات تصفيف الشعر ومعاهد التجميل والمكتبات وحدائق الحيوانات والمتاحف وأحواض السباحة والمواقع السياحية والترامواي” اعتبارا من مساء الجمعة إلى صباح الأحد كل أسبوع حتى إشعار آخر، فيما يتم إغلاق الصالات الرياضية طوال الأسبوع ولن يسمح للمطاعم إلا بتقديم خدمات التوصيل إلى المنازل أو تسليم الوجبات الجاهزة في أيام الاسبوع العادية.
إغلاق الشواطئ كل نهاية أسبوع ومنع التجمعات فوق عشرة أشخاص
كما أنه سيتم إغلاق الصالات الرياضية طوال الأسبوع بينما لن يسمح للمطاعم إلا بتقديم خدمات التوصيل إلى المنازل أو تسليم الوجبات الجاهزة في أيام الأسبوع العادية. كما ستغلق الشواطئ في كل نهاية أسبوع اعتبارا من 24 يوليو/تموز.
ولن يسمح اعتبارا من الجمعة بعقد تجمعات تفوق عشرة أشخاص في الأماكن المغلقة وعشرين شخصا في الهواء الطلق، باستثناء أماكن العمل وضمن العائلات، بحسب ما أوضح البيان.
وأظهرت استطلاعات الرأي أن 40 في المئة من الإسرائيليين يعتقدون أن منافس نتانياهو وزير الدفاع السابق نفتالي بينيت هو الأجدر بقيادة ملف مكافحة الجائحة.
وبحسب استطلاع للرأي أجرته القناة 13 الإسرائيلية التلفزيونية هذا الأسبوع، فإن 61 في المئة من الناخبين “مستاؤون” من تعامل نتانياهو مع الأزمة الصحية.