يخضع قرابة الـ”مليار” شخص حول العالم، للعزل المنزلي في عطلة نهاية الأسبوع على أمل الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد الذي أسفر عن وفاة أكثر من 11 ألف شخص حول العالم.
وقررت ولايات كاليفورنيا ونيويورك ونيوجيرسي وإلينوي وبنسلفانيا ونيفادا، في الولايات المتحدة، إيقاف الأنشطة غير الضرورية، رغم استبعاد الرئيس دونالد ترامب فرض حجر عام حاليا في كامل البلاد.
وبذلك، يشمل التوقف أكبر ثلاث مدن في البلاد، نيويورك ولوس أنجليس وشيكاجو، ويلتزم سكانها البالغ عددهم حوالى 100 مليون شخص في منازلهم.
وطلب الاتحاد الأميركي لألعاب القوى، اليوم السبت، إرجاء دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2020 المقررة في طوكيو، لينضم بذلك الى عدد متزايد من الأطراف المطالبين بتأجيلها على خلفية تفشي الفيروس.
إيطاليا البلد الأكثر تضررا في أوروبا بالفيروس الذي أودى بـ4,032 شخصا فيها وكانت أول دولة في القارة العجوز تأمر بوضع جميع السكان في الحجر، لتعزيز إجراءاتها في مواجهة انتشار المرض. وستغلق كل الحدائق والمحميات أمام الجمهور في عطلة نهاية الأسبوع على أن تفرض قيود أخرى لدفع الإيطاليين إلى البقاء في بيوتهم.
وهناك أكثر من 900 مليون شخص في نحو 35 دولة تمت دعوتهم إلى ملازمة منازلهم، وفق قاعدة بيانات وكالة فرانس برس.
وأغلب هؤلاء (نحو 600 مليون في 22 دولة) يخضعون لقرارات غلق اجباري، على غرار فرنسا وإيطاليا، فيما يخضع البقية لحظر تجول (على غرار بوليفيا) وحجر (مثل المدن الكبرى في أذربيجان وكازاخستان) أو دعوات غير إلزامية لعدم مغادرة المنزل (على غرار إيران).
وتستمر لائحة الدول المتضررة في الاتساع، إذ انضمت إليها السبت فنلندا التي سجّلت اول وفاة جراء الإصابة بالفيروس، بالإضافة إلى وفاة أخرى في جزر موريشيوس رفعت عدد المتوفين في إفريقيا إلى 26.