رصدت موقع وجريدة أوان مصر لأول مرة نشاهد كفيف بدرجه مهندس والغريب أنه خريج كليه الآداب قسم فلسفه جامعه الفيوم سنتعرف علي المهندس الكفيف بين السطور القادمة
التقت موقع أوان مصر مع الشيخ شريف كما لقبه أهل القرية بدانا الحوار معه لمعرفة إمكانيات المهندس الالكتروني خريج كليه الآداب
قال المهندس فاقد البصر أنا أسمي شريف أبلغ من العمر 30عاما ولدت فاقد البصر منذ ولادتي ومقيم باحدي قري مركز الفيوم تفوقت في دراستي حتي وصلت لكليه الآداب قسم فلسفه جامعه الفيوم وحصلت علي درجة بكالوريوس بدرجة جيد جدا
وأضاف الشيخ شريف تقدمت الي الكليه لعمل دبلومه تربويه والحمدلله حصلت عليها وكان أملي وحلمي أن أعمل في مهنة التدريس لكن جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن وتوفي والدي ووالدتي وأصبحت الظروف غير ملائمة لاستكمال تعليمي والحصول علي أعلي الشهادات
وتابع المهندس كفيف البصر أن الله أعطاني قوة العزيمه والإيمان والبصيرة والنور في عقلي وقلبي ساعدني علي عمل الإنجازات وكان مثلي دائماً وزير الثقافه في زمانه “طه حسين” ولكي لأ أمد يدي لأحد اتعلمت مهنه تصليح التليفونات المحمولة وخاصة النوكيا ام زرار وأصبحت ماهر فيها رغم صعوبتها وخاصة مع فاقدي البصر
وقال الشيخ الفيلسوف أن تصليح التليفونات المحمولة الحديثه وخاصه التتش أسهل بكثير من الأجهزة المحمول ام زرار بسبب أن الفون التاتش مقسم الي جزئين جزء للشاشة والجزء الآخر الكيبورد بيتم تغيره بسهوله
كما عندما احتاج الي لحام بعد الادوات لتصليح التليفونات استعين بأحد الأصدقاء للحام فقط أما أي عطل بقوم بتصليحه بنفسي لأني كنت في طفولتي كنت بحب العمل في الكترونيات موهبه سبحانه وتعالى أعطاها لي كنت بصلح الراديو هات المحمول والتي كان بيعمل وقتها بالحجاره
وتحدث وقال أنا الان بعمل في أحدي الشركات في خدمه الرد علي التليفونات الزبائن واخذ بيانات المطلوبه لتجهيزها للعميل ومازالت أعمل في تصليح التليفونات المحمولة الحديثه والقديمه
وبطالب أهالي الخير والمسئولين بالمحافظة بعمل جميعه أو مؤسسة أقوم فيها بتدريب كل فاقدي البصر وأصحاب الهمم في كيفيه تصليح التليفونات لكي تكون مهنه تساعدهم على الحياة الكريمه وهذا هو حلمي الحالي