تونس / هدد زعيم حركة النهضة التونسية، راشد الغنوشي، الدول الأوروبيةمن تصاعد أعمال عنف في البلاد إذ لم يتراجع الرئيس التونسي، قيس سعيد، عن قراراته الأخيرة.
وكان قد قرر الرئيس التونسي، اتخاذ إجراءات استثنائية لإنقاذ البلاد من خنادق الأزمات التي تشتد على البلد الشقيق، خاصة مع تداعيات فيروس كورونا، الذي أودى بالنظام الصحي إلى الانهيار، حسبما صرح سعيد.
وتمثلت قرارات الرئيس التونسي، في تجميد البرلمان، ورفع الحصانة عن أعضاء المجلس النيابي، إضافة إلى إقالة حكومة رئيس الوزراء هشام المشيشي.
في هذا الإطار، تحدث الغنوشي، رئيس البرلمان، المجمد، لدي صحيفة (كولانيري دي لاسيري) الإيطالية حول الأوضاع في تونس، إذا من استمر قيس سعيد، في اجراءته وتنفيذ ما توعد به الفاسدين بإحالتهم إلى النيابة ثم إلى القضاء.
فقد صرح الغنوشي أنه لن يستطيع أن يمنع أعمال العنف المحتمل حدوثها، في ظل استبعاد الحركة عن المشهد السياسي.
كما ألمح الغنوشي بأن أوروبا ستدخل في دوامة من الفوضى، إذا لم تتم استعادة الديمقراطية في تونس.
وأضاف زعيم حركة النهضة التونسية، الإرهاب قد ينمو ويتجه أكثر من 500 ألف مهاجر من تونس، إلى العاصمة الإيطالية، في وقت قصير.
سوريا تدين التدخل التركى في تونس
ادانت سوريا “التدخل التركي” في شؤون تونس وقالت إنها تحترم “الإجراءات التي قامت بها تونس مؤخراً في إطار الدستور”.
وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية إن دمشق تدين “بشدة التدخل التركي السافر في شؤون دولة تونس الشقيقة، والسياسة التركية التي لا يمكن إلا أن تدعم النهج الإخواني المتطرف الذي يسعى لتدمير الدول وتفتيت وحدتها الوطنية وفرض أجنداتها الشاذة وسياساتها البائدة على الدول والشعوب الأخرى”.
ونقلت وكالة “سانا” عن المصدر أن سوريا “إذ تشدد على أحقية الشعوب في تقرير مصيرها، تؤكد احترامها الكامل للإجراءات التي قامت بها تونس مؤخراً في إطار الدستور الذي صوت عليه الشعب التونسي”.
وختم المصدر بأن سوريا “على يقين بأن الدولة الشرعية في تونس والشعب التونسي قادرين على الانطلاق إلى مستقبل يقرره التونسيون أنفسهم دون أي تدخل من أي أنظمة مارقة إرهابية”.
و صرح الرئيس التونسي، قيس سعيد، أن قرابة من 460 شخصا نهبوا أموالا تونسية، عارضا عليهم تسوية حال إعادتها، قائلا إنه تمت سرقة نحو 5 مليار دولار من شعب البلاد، كما داعا التجار لخفض الأسعار.