تستمر التظاهرات في كازاخستان، مما أدى إلى سيطرة المحتجين على مطار مدينة ألما آتا، مما استدعى تدخل القوات الروسية لمساعدة نظيرتها الكازاخستانية في تحرير المطار.
إذ أكدت وزارة الدفاع الروسية، أن قوات حفظ السلام ، تقف جنبا إلى جنب مع القوات الأمنية الكازاخية، تمكنوا من السيطرة على مطار ألما آتا في كازاخستان.
وقال اللواء إيغور كوناشينكوف، الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية ، في بيان اليوم الجمعة، “تم وضع مطار ألما آتا تحت السيطرة الكاملة مع القوات الأمنية الكازاخية”.
وأضاف كوناشينكوف أن قوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، تقف جنبا إلى جنب مع ضباط إنفاذ القانون الكازاخية، ويحافظون على ضمان سير الأمن والقانون في كازاخستان.
ووفقا للناطق، فإن القنصلية العامة الروسية، الموجودة في ألما آتا، وغيرها من المنشآت تحت الحماية الآن.
وتابع البيان، “إن مجموعة من القوات الجوية الروسية تضم أكثر من 70 طائرة تعمل على مدار الساعة بوحدات الجسر الجوي للوحدة الروسية التابعة لقوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي في كازاخستان. كما يشارك طيران القوات الفضائية الروسية في نقل الوحدات العسكرية لبيلاروس وطاجيكستان وقيرغيزستان وأرمينيا إلى كازاخستان”.
وأعلنت منظمة معاهدة الأمن الجماعي، أمس الخميس، أنه تم إرسال قوات حفظ السلام إلى كازاخستان، وأكدت أن وحدة من القوات الروسية بدأت بالفعل في تنفيذ مهامها هناك.
كانت قد اندلعت مظاهرات في كازاخستان في الثاني من يناير احتجاجا على ارتفاع أسعار الغاز المسال، سرعان ما تطورت إلى أعمال شغب ونهب في عدد من المدن.
وأعلن على إثر ذلك الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف، حل الحكومة، وإعلان حالة الطوارئ في البلاد.