قالت وسائل إعلام عبرية, اليوم الأحد, أن قوات الاحتياط بجيش الاحتلال يرفضون الامتثال لأوامر الاستعداد للمشاركة في عملية عسكرية بمدينة رفح الفلسطينية.
وأوضحت وسائل الإعلام العبرية, أن 30 جنديا من قوات الاحتياط يرفضون أوامر القيادة, بالاستعداد للمشاركة في عملية عسكرية لجيش الاحتلال بمدينة رفح, بداعي عدم قدرتهم على مواصلة القتال.
وفي سياق متصل, قال بيني جانتس, وزير الدفاع بحكومة الحرب الإسرائيلية, اليوم الأحد, أن صفقة تبادل الرهائن مع حماس, أهم من عملية اجتياح رفح, التي يخطط لها جيش الاحتلال.
وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي, أن عودة الرهائن إلى ذويهم, أهم من دخول رفح.
وهدد بيني جانتس, وزير الدفاع بحكومة الحرب الإسرائيلية, أنه سيترك مجلس الحرب, إذا قامت الحكومة بمنع صفقة التبادل.
ويأتي تهديد جانتس, بعدما صرح إيتمار بن جفير وزير الأمن القومي الإسرائيلي, وسموتريتش وزير المالية, بأنه إذا لم يتم اجتياح رفح, فلا داعي لاستمرار الحكومة ويجب عليها أن ترحل.
وبحسب وسائل إعلام عبرية, أكد جانتس, أن حكومة نتنياهو لن يكون لها الحق في الاستمرار, إذا رفضت صفقة تبادل الرهائن التي تدعمها الأجهزة الأمنية, ويأتي ذلك في اللحظات الأخيرة قبل التوصل لاتفاق بشأن الهجوم الإسرائيلي المتوقع على رفح.
وفي منشور له على قناته الرسمية بتطبيق تليجرام, قال وزير الدفاع بحكومة الحرب الإسرائيلية بيني جانتس: “إن عودة رهائننا، التي تخلت عنها حكومة 7 أكتوبر، أمر عاجل”.
وتابع وزير الدفاع بحكومة الحرب الإسرائيلية: “إذا تم التوصل إلى مخطط مسؤول لعودة الرهائن بدعم من المؤسسة الأمنية بأكملها – والتي لا تنطوي على إنهاء الحرب – ومنع الوزراء الذين قادوا الحكومة في 7 أكتوبر ذلك، فلن يكون للحكومة الحق في الاستمرار والقيادة”.