قالت جياولي ينغ، قنصل عام جمهورية الصين الشعبية بالإسكندرية، إن ما يتداول على وسائل الاجتماعي لتشويه سياسة شينجيانغ الصينية، هذه حملة دعائية موجهة ضد الصين بهدف تخريب الصداقة بين الصين ومصر والعالمين العربي والإسلامي، وتقييد تنمية الصين، وقد أدان الجانب الصيني هذه الممارسات.
وأضافت خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم بمقر القنصلية بمحرم بك، أن الجانب الصيني على ثقة ان الشعب المصري ذو التاريخةالطويل الحضارة العريقة لديه الحكمة في تمييز الشائعات والأكاذيب على الإنترنت.
وأشارت إلى أن القضايا المتعلقة بشيناجيانغ ليست على الإطلاق قضايا حقوق الإنسان أو قضايا عرقية ودينية، بل قضايا مكافحة الإرهاب والانفصال، إن الإجراءات التي اتخذتها الصين في السنوات الاخيرة بخصوص منطقة شينجيانج تهدف بالأساس إلى مكافحة الإرهاب والتطرف بشكل جذري.
وأكدت على أن بعد اتخاذ الصين الإجراءات اللازمة لمكافحة الإرهاب والتطرف، لم تشهد شينجيانج أي حادثة إرهابية لمدة 3 سنوات متتالية، وحافظ الاقتصاد على تنمية مستدامة وتناغم واستقرار المجتمع.
وتابع أن في عام 2018 استقبل أكثر من 150 مليون سائح محلي وأجنبي، وفي الأشهر ال10 الأولى من عام 2019 استقبلت شينجيانج أكثر من مليون ونصف سائح، ولم يكن ذلك ممكنا لولا حالة الأمان والاستقرار في المنطقة.
وأضاف أن الصين تتمتع بعلاقات صداقة تقليدية مع الدول العربية والإسلامية، وقامت الصين ومصر ببناء علاقة الشراكة الاستراتيجية الشاملة، تواجه الصين ومصر مهام مكافحة الإرهاب والحفاظ على الاستقرار الوطني.