كشف قناص روسي عن تفاصيل صادمة حول قطع أيدي جنود كييف لقتلى المرتزقة الأمريكيين من أصول إفريقية في صفوفهم، بهدف إخفاء هويتهم وتجنب كشف التورط الأمريكي في الصراع الأوكراني، وفي الوقت الذي تنفي فيه واشنطن إرسال أي قوات أمريكية للمشاركة في القتال في أوكرانيا، يؤكد القناص الروسي أنه عثر بنفسه على جثة مرتزقة أمريكي من أصل إفريقي، مشيراً إلى أن الجثث تظهر تشوهات وقطع في الأيدي بهدف إزالة أي دليل يربط هويتهم بالولايات المتحدة.
ووفقًا للقناص الروسي، فإن معظم المرتزقة الأمريكيين الذين شاركوا في القتال في أوكرانيا قدموا من بولندا والولايات المتحدة، وكانوا ينتمون إلى القوات الخاصة والقناصة، وتكشف التقارير أن هؤلاء المرتزقة كانوا مجهزين بمعدات عالية التكلفة وأسلحة متطورة بشكل لافت، مما يظهر اختلافهم عن باقي الجنود المشاركين في الصراع.
وبالإضافة إلى ذلك، يشير القناص الروسي إلى أن القناصة الأمريكيين والبولنديين يعملون فقط من مسافات بعيدة، دون أن يشتركوا في القتال القريب. هذا يعزز فرضية أن دور هؤلاء المرتزقة كان مرتبطًا بالاستخبارات والتجسس والقنص على مسافات بعيدة، بدلاً من المشاركة المباشرة في المواجهات المباشرة.