غادر الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء اليوم، إلى العاصمة المجرية بودابيست للمشاركة في قمة فيشجراد.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث باسم الرئاسة، بأن مشاركة مصر في قمة مع تجمع “فيشجراد” تأتي للمرة الثانية عقب عام ٢٠١٧، حيث تعكس حرص الجانبين على تطوير العلاقات بينهما، والتباحث بشأن مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وتأتي قمة فيشجراد، كواحدة من ضمن النكتلات السياسية لدول شرق أوروبا، فهي تجمع دول هم جمهورية التشيك والمجر وبولندا وسلوفاكيا.
ومن المقرر أن تتناول القمة مجموعة من القضايا أشار لها راضي في بيانه مساء اليوم، نستعرضها لكم في نقاط سريعة:
1- دور مصر في منطقة الشرق الأوسط
2- بحث سبل التعاون في مجال مكافحة الإرهاب في المنطقة.
3- بحث سبل التعاون في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية، المتجهة نحو أوروبا ومصر.
4- بحث فرص تطوير العلاقات التجارية والاستثمارية والسياحية مع الدول المشاركة، وخاصة المجرية.
5- بحث سبل تطوير التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي، الذي تتمتع دول التجمع بعضويته.
6- بحث سبل التعاون والتنسيق على الصعيدين الدولي والإقليمي، وتقارب وجهات النظر حيال الأوضاع في أفغانستان والمنطقة العربية.
ما هي قمة فيشجراد التي يشارك فيها السيسي؟
وتأتي قمة فيشجراد، كواحدة من ضمن النكتلات السياسية لدول شرق أوروبا، فهي تجمع دول هم جمهورية التشيك والمجر وبولندا وسلوفاكيا.
وقد توجه الرئيس السيسي، اليوم، إلى العاصمة المجرية، بودابست، للمشاركة في القمة الأوروبية الشرقية لثاني مرة، بعد عام 2017.
ونستعرض لكم في هذا التقرير، نجيب على سؤال ما هي قمة فيشجراد أبرز المعلومات:-
متي تم اطلاقها وما الهدف منها؟
جاء اطلاق القمة لتمثل إطار جديد للعلاقة بين جمهورية التشيك والمجر وبولندا وسلوفاكيا ، والمعروف باسم مجموعة Visegrad أو V4 ، في عام 1991، وذلك في أعقاب تفكك الاتحاد السوفيتي.
وكان الهدف في ذلك الوقت هو تعزيز التكامل الأوروبي بين البلدان الأربعة، على الرغم من اكتمال الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي ، إلا أن المنظمة لم تتوقف عن الوجود ككيان سياسي.