يثير مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك الجدل الواسع كل فترة دون داع .. ربما يكون من وجهة نظره أن ذلك يجدي نفعًا وإن كان ذلك بالفعل سائدًا ومقلقا في فترة من الفترات .. ولكن طفح الكيل !
أخلاق سوقية
يبادرك مرتضى منصور بألفاظ أن أٌمسكت عليه قانونيًا لوجبت محاكمته كل يوم بسبب السب والشتيمة التي يكيلها لخصومه على الدوام .. حتى أن الخصوم ومن يختلف معهم ملوا من كثرة الثرثرة على الفضائية المملوكة لـ لسانه فقط ليكيل بمكاييل الشتائم بأبشع الالفاظ .
يخجلون من ولي نعمتهم
لا يحلو لـ مرتضى منصور الحديث إلا عبر مكبرات الصوت في نادي الزمالك أو أستوديو قناة الزمالك سواء بالحضور أو مداخلات على الهواء ليكيل الشتائم على من يخالفه الرأي ، حتى أن مقدمي وضيوف قناة الزمالك لا يستطيعون التنفس في حضرته وما عليهم إلا هز الرأس فقط كالعصافير في لغة تعاملها، دون إبداء أي رأي في حضرة الأستاذ حتى لا يكيل لهم السباب أو طردهم من القناة ويتوقف رزقهم في لحظة غضب من ولي نعمتهم.
صمت وخنوع
المخجل كل الخجل أن الضيوف أو مقدمي البرامج على القناة لا يستطيعون أن يناقشوه بكلمة واحدة بل الأدهى من ذلك هجومهم على خصوم أو مختلفي الرأي مع مرتضى منصور .
للأسف وأن أغلب مقدمي البرامج في قناة الزمالك هم في الأساس من مشجعي النادي الأهلي، ولكن من شدة خوفهم لا يتحدثون باللسان أبدا ويكتفون بـ هز الرأس فقط.
أخيرا خرج اتحاد كرة القدم عن صمته معلنًا رفضه التام التعامل مع مرتضى منصور ومخاطبة المجلس الأعلى للإعلام لكبح جماح وانفلات قناة الزمالك و أسلوب بعض مقدمي البرامج بها والذي تعدى كل الحدود في تجاوز الأدب والاحترام مع من يخالف سيادته في الرأي لتوجيه موجات من السباب والشتائم لإرضاء ولي نعمتهم بشكل لا يقبله أحدًا مهما كان.. إلا هم يقبلون الذل من أجل حفنة من الجنيهات .
رسالة لهؤلاء.. المناصب زائلة وعلاقتك بزملائك هي الباقية .. فكم من مسؤول ولى من منصبه وزال صيته وراحت هيبته وذهب مع أول رياح للتغيير.
استقيموا يرحمكم الله .. ولنا لقاء قريب.