مر 155 يوما على الحرب على قطاع غزة ، وفي اليوم 156 بعد السابع من أكتوبر، ألقت القوات الإسرائيلية وابلا من القنابل على المدنيين في قطاع غزة، تحت صمت وتقاعس حكومات دول العالم المدعية بتشدقها بحقوق الإنسان، مما تسبب بمقتل العشرات.
ويواصل المجتمع الدولي تعبئته لإيصال المساعدات الإنسانية إلى السكان المدنيين المحاصرين والمهددين بالمجاعة على أعتاب رمضان في القطاع المحاصر، وتراجع آمال التوصل إلى هدنة بحلول شهر رمضان تماما.
أفاد شهود عن اشتباكات عنيفة في غرب وشمال خان يونس في جنوب القطاع، وجنوب حي الزيتون بمدينة غزة، وأكدت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس في القطاع أن 13 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب العشرات بجروح الأحد “إثر قصف الاحتلال المدفعي على خيم النازحين في المواصي غرب خان يونس”.
وأكدت حركة المقاومة حماس إن أكثر من 60 غارات إسرائيلية أوقعت ليلاً 85 قتيلا واستهدفت مختلف أنحاء القطاع في الشمال والوسط والجنوب كما استمر القصف المدفعي على شرق رفح وخان يونس (جنوب) وشمال قطاع غزة.
وأشارت الى أن حصيلة القتلى ارتفع الى 31045 في قطاع غزة نتيجة العمليات العسكرية الإسرائيلية، منذ بدء الحرب، غالبيتهم من النساء والأطفال، وفق آخر حصيلة الأحد لوزارة الصحة التابعة لحماس.
المساعدات لقطاع غزة
وقالت هيئة المعابر التابعة لحماس إنه تمّ إدخال 140 شاحنة، تسع منها عبر معبر رفح التجاري مع مصر، و131 أخرى عبر معبر كرم أبو سالم التجاري مع إسرائيل، إلى القطاع خلال الساعات الماضية، وتواصل دول عدة غربية وعربية إسقاط طرود غذائية ومساعدات طبية على قطاع غزة بالمظلات من الجو.