يحتضن ملعب “المكس” في الثامنة والربع مساء اليوم المباراة المرتقبة التي تجمع بين ناديا الاهلى والمصرى في اللقاء المؤجل من الجولة السادسة من عمر مسابقة الدوري العام.
ويتصدر الاهلى جدول ترتيب الدوري العام برصيد 42 نقطة، متفوقاً بفارق 10 نقاط على المقاولون العرب صاحب المركز الثاني، بينما يحتل المصري المركز العاشر برصيد 20 نقطة.
ويسعى الاهلى لتحقيق العديد من المكاسب عبر بوابة المصري البورسعيدي في مباراة اليوم والتي نستعرضها سوياً خلال السطور القادمة..
تعزيز الصدارة
يتطلع الأهلي إلى حصد نقاط المباراة، من أجل تعزيز تربعه على صدارة جدول مسابقة الدوري، وتوسيع الفارق مع أقرب ملاحقيه لتحقيق اللقب للموسم الخامس على التوالي، وللمرة الـ42 في تاريخه.
ضم المصري لقائمة ضحايا الاهلى
يسعى الاهلى لضم المصري إلى قائمة ضحاياه وهم «سموحة – الإنتاج الحربي – أسوان – الجونة – وادي دجلة – حرس الحدود – الإسماعيلي – الاتحاد السكندري – مصر المقاصة – إف سي مصر – طنطا – المقاولون العرب – بيراميدز – طلائع الجيش».
الانتعاش قبل مواجهة الزمالك في السوبر
يسعى الاهلى لتحقيق الفوز من أجل الحصول على دفعة معنوية هائلة قبل قبل السفر للإمارات، لخوض مباراة الزمالك بالسوبر المصري المقررة يوم 20 فبراير الجاري، قبل خوض قمة الدوري يوم 24 فبراير، ثم مباراتي الذهاب والإياب أمام ص نداونز بربع نهائي دوري الأبطال.
تعزيز التفوق التاريخي على المصري
مواجهة اليوم هي المواجهة رقم 118 التي تجمع الأهلي بفريق المصري، بعد أن التقى الفريقان في 117 مباراة سابقة، حقق الأهلي الفوز في 64 مباراة، وكان التعادل حاضرًا في 34 مباراة، فيما خسر الأهلي في 19 مباراة.
مطاردة رقم جوزيه التاريخي
يسعى السويسري رينيه فايلر المدير الفنى للنادى الاهلى، لقيادة فريقه نحو تحقيق الفوز الـ 15 على التوالي من أجل قطع خطوة جديدة نحو تحطيم الرقم القياسي المسجل بإسم البرتغالي مانويل جوزيه صاحب أقوى إنطلاقة فى تاريخ الاهلى بمسابقة الدوري العام.
وبات فايلر صاحب ثاني أقوى إنطلاقة فى تاريخ مشاركات النادى الاهلى بمسابقة الدوري العام، بعدما نجح في تحطيم رقم الهولندي جو بونفرير المدير الفني الاسبق والذي حقق 12 إنتصاراً متتالياً في موسم 2002/2003، في الوقت الذي يحمل البرتغالي مانويل جوزيه الرقم القياسي بعدد 17 فوز متتالي موسم 2004/2005.