قال أحمد فتوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، فيما يتعلق بقضية الطاعة لا يوجد شيء فى الإسلام بعنوان بيت الطاعة أو في القانون ولكنها تسمية عرفية توافق عليها الناس، موضحا أن عقد الزواج عقد مثل باقي العقود يتفق عليه طرفان بحقوق وواجبات لكل منهما.
وأوضح فتوح، خلال كلمته بمناقشات مشاكل ما بعد الطلاق بلجنة الأسرة والتماسك المجتمعي فى المحور الاجتماعي بالحوار الوطني،نحتاج الي دراسات مجتمعية بجوار الشرعية لحفظ الحقوق للرجال والنساء ونواجه من خلاله التحايل على الملكيات.
وشدد على ضرورة ترسيخ مبدأ الطلاق الحضاري، باعتباره حل تتيحه الشريعة الإسلامية عند استحالة الحياة الزوجية، بالتراضي إعمالا بمبدأ لا تنسوا الفضل بينكم، مشددًا على ضرورة عمل دراسات تبين أثر فتوى الكد والسعاية على المجتمع المصري.
مناقشات ساخنة شهدتها جلسات الحوار الوطني اليوم الخميس، تضمنت مقترحات أثارت الجدل ومطالب بإلغاء الطاعة وعدم إقرار الطلاق الشفهي.
وقال الدكتور سعد الدين الهلالى، أستاذ الفقه المُقارن بجامعة الأزهر، إن العقود فى الشريعة الإسلامية مًبناها التراضى فى الأساس، والتراضي لا يكون إلا بالشفافية، ومن ثم إذا تمت الإرادة فى أن تكون الطاعة للزوجة من مُنطلق أن الزوج هو السيد والقوام فلابد من النص على ذلك فى عقد الزواج، وإذا رضيت بذلك فيكون حق الزوج فى هذه الأمور وإذا رفضت فلها الحق.