أفادت تقارير وسائل إعلام أمريكية أن الأحداث والتوترات الأخيرة في البحر الأحمر قد تكون لها علاقة بتلف كابلات الاتصالات، ويشتبه أن مرساة” الهلب” السفينة الغارقة التي تعرضت لهجوم من قبل جماعة “أنصار الله“، قد تكون السبب وراء قطع الكابلات في المنطقة.
وأشار “ريان وبشال” مدير عام اللجنة الدولية لحماية الكابلات البحرية إلى أن القصف الذي نفذته جماعة “أنصار الله” ربما أدى إلى سقوط المرساة وتضرر الكابلات القريبة من موقع الحادث تحت سطح الماء.
وفي وقت سابق، أعلنت شركة الاتصالات الدولية “سيكوم” عن حدوث خلل في بنيتها التحتية في البحر الأحمر، مما تسبب في تأثر نظام الكابلات في منطقة أفريقيا، واتجهت الشكوك إلى منطقة نشاط جماعة “أنصار الله” في اليمن كمكان محتمل للعطل.
على صعيد آخر، صرح عضو المجلس السياسي الأعلى لجماعة “أنصار الله”، محمد علي الحوثي، بتصريحات عبر منصة “إكس” تتهم فيها الولايات المتحدة بالمسؤولية عن أي قطع أو تلف في كابلات الإنترنت في البحر الأحمر.