أعلنت الفصائل المسلحة العراقية, استهدافها لمواقع حيوية إسرائيلية بعسقلان.
وكانت اعترضت قوات الاحتلال بمدينة إيلات جنوب إسرائيل, هدف جوي, يشتبه في أنه مسيرة, بواسطة القبة البحرية.
ورصدت قوات سلاح البحرية الإسرائيلي, هدف جوي يحاول اختراق المجال الجوي الإسرائيلي بمدينة إيلات, حيث تعاملت معه القوات البحرية وأسقطته دون وقوع أضرار أو إصابات.
وفي وقت سابق, قال بنيامين نتنياهو, رئيس الوزراء الإسرائيلي, اليوم الإثنين, أن القضاء على حماس يتطلب دخخول رفح الفلسطينية والقضاء على كتائب المقاومة هناك.
وتابع نتنياهو, في كلمة له, أنهم يعملون باستمرار لتحقيق أهداف الحرب على قطاع غزة, من ضمنها القضاء على حماس وإطلاق سراح جميع الرهائن.
وأكد نتنياهو, أنه بالفعل تم تحديد موعد اجتياح رفح الفلسطينية.
وعلى صعيد آخر, أعلن نادي الأسير الفلسطيني أن عدد الشهداء في صفوف الحركة الأسيرة داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي ارتفع إلى 14 شهيدًا منذ السابع من أكتوبر الماضي توفوا نتيجة التعذيب والتنكيل والتجويع، بالإضافة إلى جرائم طبية، وآخر هؤلاء الشهداء هو الأسير القائد الوطني” وليد دقة “الذي استُشهد يوم أمس الأحد.
ووفقًا للبيان الصادر عن نادي الأسير، فإن الشهداء الأسرى بعد السابع من أكتوبر هم عمر دراغمة من طوباس، وعرفات حمدان من رام الله، وماجد زقول من غزة، وشهيد لم يتم تحديد هويته بعد، وعبد الرحمن مرعي من سلفيت، وثائر أبو عصب من قلقيلية، وعبد الرحمن البحش من نابلس، ومحمد الصبار من الخليل، وخالد الشاويش من طوباس، وعز الدين البنا من غزة، وعاصف الرفاعي من رام الله، وأحمد قديح من غزة، وجمعة أبو غنيمة من النقب، ووليد دقة من باقة الغربية. بالإضافة إلى ذلك، استُشهد المعتقل المصاب محمد أبو سنينة من القدس في مستشفى “هداسا” بعد يوم واحد من اعتقاله.
وأشار نادي الأسير إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي رفضت حتى الآن الكشف عن هويات المعتقلين الذين استُشهدوا في معسكراتها، وذلك في سياق استمرارها في ارتكاب جرائم الإخفاء القسري بحق المعتقلين من غزة بعد السابع من أكتوبر.