تكثر الأمثال الشعبية على ألسنة الشعب المصري الذي يستعين بها في العديد من المواقف الحياتية المختلفة.
ويتساءل الكثيرون عن أصول هذه الأمثال، وعن المواقف التي قيلت فيها، لأن لكل مثل أصل وحكاية تسببت في بقائه إلى يومنا الحالي.
ومن أشهر الأمثال الشعبية التي لا يزال الناس يتداولونها إلى الآن مثل ” قاعد للسقطة واللقطة”، ويطلق على الشخص الذي يتطفل على حياة الآخرين.
حكاية مثل “قاعد للسقطة واللقطة”
بالعودة لعصر الفراعنة كان يوجد شخص متخصص بالجلوس أسفل سلة يحملها اثنين من الفلاحين، وهذا الشخص ما كان يطلق عليه “قاعد للسقطة واللقطة”، ومهمته الانتباه للسنابل التي تسقط من الفلاحين، ومن المواصفات التي كان يتمتع بها هذا الشخص تمتعه باليقظة والانتباه لأصغر التفاصيل والأشياء، كي لا تسقط حبة قمح على الأرض هدر بعد شقاء وتعب الفلاحين طوال الموسم الزراعي.
اقرأ أيضا:
«مياو» تنظم رحلة للعب مع قطط وكلاب الشوارع بالإسكندرية.. الجمعة