كتبت- ياسمين أحمد
تكثر على ألسنة الشعب المصري الأمثال الشعبية ويُضرب بها في العديد من المواقف الحياتية المختلفة، وبعضها قديم قدم الوجود الإنساني، ويتساءل الأغلب عن أصولها وعن المواقف التي قيلت فيها.
ولكل مثل أصل وحكاية تسببت في بقاؤه إلى يومنا الحالي، ومن أشهر الأمثال الشعبية التي لا يزال الناس يستخدمونها إلى الآن مثل “آخرة خدمة الغز علقة”.
حكاية مثل آخرة خدمة الغز علقة
قصة هذا المثل الشعبي تعود لزمن الاحتلال والحروب، وهناك روايتان إحداها أن كلمة “الغز” هي اختصار لكلمة “الأوغوز” هم جماعة تركية من أصول مملوكية، وكانت هذه المجموعة تساعد المماليك على الخراب، فحينما يستطيرون على أي قرية يخرجوا أهلها ويجبروهم على العمل لديهم.
الأمر لم يقف على الخدمة فقط بل إنهم كانوا يسخرون منهم وينهبون طعامهم وشرابهم دون أي مقابل، وهذا ما دفع المصريين استعمال مقولتهم وهي “آخرة خدمة الغز علقة”.
أما عن الحكاية الثانية لذلك المثل فـ يروى أن هذه الكلمة تعني “الغزاة”، وكان المصريون يتعرضون للسرقة والنهب من قبل الغزاة المحتلين، وظهر المثل في ذلك الوقت.
اقرأ أيضا:
لو عندك مناسبة.. اختاري إطلالتك من وحي نجمات مهرجان القاهرة السينمائي