رحلت عن عالمنا الفنانة مها أبو عوف، منذ الساعات الاولى من فجر اليوم، عن عمر ناهز الـ 65، بعد صراع دام طويًلا نع السرطان اللعين.
وبعد وفاتها مباشرة، تصدرت قصة إنجاب مها أبو عوف لابنها الوحيد التريند عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك لأنها تطبق المعنى الحرفي للمعجزة الإلهية.
فقد حققت الفنانة مها أبو عوف حلم الأمومة، بعد أن كان هذا الحلم من رابع المستحيلات، ولكن القدر فاق جميع التوقعات، وجعلها تشعر لأول مرة باحساس الأمومة، ويستعرض لكم موقع «أوان مصر» في السطور التالية قصة إنجاب مها أبو عوف لابنها الوحيد، وكيف استطاعت ان تحقق ذلك الحلم.
قصة إنجاب مها أبو عوف لابنها الوحيد
تعتبر قصة إنجاب مها أبو عوف لابنها الوحيد معجزة من المعجزات الإلهية، وذلك بسبب أنها كانت تعاني من مشاكل صحية تمنعها من الإنجاب، ولكن إرادة الله تعالى تتدخلت، لتحقيق حلم أم طال انتظارها على ونس الأطفال.
فقد كشفت الفنانة الراحل التفاصيل الكاملة وراء قصة إنجاب ابنها الوحيد، خلال لقاء سابق، أجرته مع الإعلامي وائل الإبراشي.
وقالت مها إنها تعرصت لصدمة كبيرة بعدما أبلغها عدد كبير من الاطباء بعدم قدرتها على الإنجاب، مشيرة إلى انها لم تخضع للإستسلام، وقررت ان تسعة لتحقيق حلم الأمومة، معلقة: “15 سنة و انا بلف علي الدكاترة عشان احاول اخلف … لفيت العالم روحت ايطاليا و امريكا و سويسرا و فرنسا و دول تانية كتير … ده انا حتي حاولت اعمل اطفال انابيب بس للاسف حتي دي منفعتش و الدكاترة في الاخر نصحوني اني انسي موضوع الحمل خالص”.
وأشارت مها إلى أن جميع من حولها نصحها بتبني طفل، مضيفة: “فكرت اتبني طفل مع اني كان نفسي في حاجة مني حتة مني، وقالولي في امريكا هنشيل لك الرحم عشان ميحصلش حمل كاذب و ده فعلا مرض حقيقي و مش سهل و مع ذلك رفضت و بعدها رجعت علي مصر و سلمت امري لله و قولت لنفسي خلاص ده قدر ربنا و مكتوب و ربنا مش كاتبلي اني ابقي ام و اخلف”.
واسترسلت مها حديثها حتى وصلت إلى نقطة الامل التي أضاءت لها حلم الامومة من جديد، وهي أساس قصة إنجاب مها أبو عوف لابنها الوحيد، حيث قالت: “لحد ما يوم حسيت بمغص جامد اوي و تعبت بس ساعتها كبرت دماغي مهتمتش .. و لما لقيت الوجع زاد روحت المستشفى و بعد ما الدكاترة كشفو عليا لقيتهم في حالة ذهول و علامات التعجب علي وشهم و طلبو مني تحاليل انا كل اللي جه في دماغي ساعتها انهم لقو حاجة وحشة لقدر الله بس بعد شوي لقيت الدكتور جاي بيقولي مبروك انتي حامل”.
وروت مها كواليس استقبالها لخبر حملها، قائلة: “طبعا انا مصدقتش نفسي من الفرحة و مكنتش مصدقة وداني … لقيت الدكتور بيكررها لي … ايوة زي ما سمعتي انتي حامل … جاتلي حالة فرح هستيري …كان ساعتها معايا ولاد اختي من كتر الفرحة نسيتهم في المستشفي و جريت علي بيت اختي افرحها .. بعد ما روحت لها بشوية بتسالني فين الولاد قولتلها نسيتهم هناك و لما رجعنا تاني المستشفي عشان نجيبهم لقيت الدكتور بيقولي جملة عمري ما هنساها ابدا … قالي انتي علمتيني مقولش لواحده انها مش هتخلف ..و فعلا اذا اراد الله شيء قال له كن فيكون”.