عثرت الأجهزة الأمنية بمديرية آمن الجيزة، على جُثة شاب مقتولًا بـ آلة حادة “سكين”، وآخر مطعون في صدره، أسفل كوبري 15 مايوم بميدان سفنكس، بمحافظة الجيزة.
وقالت مريم عبدالله إحدى شهود العيان لـ «أوان مصر»، إن الجاني يُدعى «سامح» كان يتشاجر مع زوجته أسفل الكوبري محل إقامتهم، مشيرًا إلى أنه يعتاد دائمًا أن يتشاجر معها ولكن هذه المرة ضربها ضربًا مبرحًا، وكانت لا تستطيع الفرار منه.
وأضافت أثناء حديثها لـ «أوان مصر»، قامت «نعمة» زوجة الجاني بالفرار منه وهي تصرخ مستنجدًا بأحد المارة لكي تستطيع الفرار منه، مضيفة حينما رأي أحد الشباب هذا المشهد توجه على الفور ولكنه لم يتمكن من أن يُخلصها من يده وطعنه بآلة حادة “سكين”، في رقبته وتوفى على الفور.
ومن جانبه أكد هاني جواد، أن الجاني «سامح»، مجرد متسول ودائمًا يقنط أسفل الكوبري وزوجته معه، ويستيقظ آخر الليل ليقطع الطريق ويأخذ أموالًا من الناس بالإكراه، لكي يشتري المواد المخدرة «الحشيش»، والجميع يخشى أن يقترب منه لأنه «بلطجي» ولا يتعامل إلا بالسكين.
وشددت سميحة متولي، على أن «سامح» الجاني، قتل الشاب على مرأى ومسمع من الجميع، قرابة الساعة 12 ظهر اليوم الثلاثاء، وبعد أن ارتكب جريمته استطاع الفرار وزوجته قبل أن تأتي الأجهزة الأمنية والدماء على ملابسهم، ولم يقترب منهم أحد خوفًا من القاتل، مؤكدًا أن كانت هناك إحدى السيدات من المتسولات أسفل الكوبري لم تستطيع أن تُخلص بينهما وطعنها طعنة خفيفة في يدها اليسرى.
وتروي أم حسين إحدى بائعي الخبز في المنطقة لـ «أوان مصر»، أنه بعدما قتله أشعل سيجارة وملابسه ملطخة بالدماء وفي يده زوجته وكان يتجول ولا يُبالي من أي شيء حدث وكأنه لم يقتل أحد، والقتيل دفع حياته ثمنًا لمشكلة ليس له ذنبًا فيها.
وألقت الأجهزة الأمنية القبض على المتهم، كانت البداية بتلقي الرائد حسام العباسي رئيس مباحث قسم شرطة العجوزة بمديرية أمن الجيزة، إشارة من غرفة عمليات النجدة مفادها حدوث مشاجرة ووجود قتيل أسفل كوبري 15 مايو بميدان سفنكس بدائرة القسم.
وعلى الفور انتقلت قوة أمنية برئاسة الرائد أحمد فاروق معاون أول مباحث قسم شرطة العجوزة، وبالفحص تبين العثور على جثة أحد الأشخاص شاب به آثار طعن بسلاح أبيض.