أكدت قبيلة البلابيش في محافظتي سوهاج وقنا دعمها ومساندتها للقوات المسلحة في اي خطوة تخطوها نحو تأمين وسلامة مصر وحدودها ، بجانب الدعم الكامل للرئيس عبدالفتاح السيسي في كل قراراته التي يتخذها لمحاربة الارهاب وحماية حدود مصر من كل الاتجاهات.
وقالت القبيلة المتواجدة في شتى أنحاء الجمهورية ومن خلال تواجدها بالملايين في محافظتي سوهاج وقنا الاستعداد التام لمساندة القوات المسلحة في كل القرارات التي تحمي بلادنا من اَي عدوان خارجي ، بالاضافة للدعم الكبير في قرارات رئاسة الجمهورية فيما يخص الازمة الليبية وتغطرس الرئيس التركي وقراره بدخول الاراضي الليبية .
وقالت قبيلة البلابيش في بيان لها ” تتقدم قبيله البلابيش بمحافظتي قنا وسوهاج بكل قادتها ورموزها وشيوخها وشبابها
بالوقوف والمساندة بكل ما نملك جانبا إلى جنب بجوار قواتنا المسلحه المصريه في حمايه حدود بلدنا الغاليه ولن نسمح بأي تدخل خارجي بالمساس بحدود مصر أو الضرر بأمنها القومي.
وجددت القبيلة تفويضها للقوات المسلحة قائلة: إننا نجدد تفويضنا لقواتنا المسلحه والقيادة العسكريه المصريه في اتخاذ كافة الإجراءات العسكريه اللازمه التي تحفظ أمن وسلامة الوطن أو مجابهة اي تهديد خارجي في أي مكان إقليمي باستهداف أمن مصر القومي باتخاذ مايشاوا من تدابير لحمايه الوطن .
واضافت : إن ثقتنا فيهم غالية لما بذلوه على مر العصور في حمايه مصر. الغاليه فهم أصحاب القرار، مشيرة إلى ان لابد من التكاتف والمساندة والبعد عن الشائعات التي من شأنها التأثير السلبي على قرارات الدولة المصرية في صد اَي عدوان على بلادنا او البلاد العربية بشكل عام والتي تقع على حدودنا بشكل خاص ، مضيفة ، ولن نفتي فيما ليس لنا به علم ف نشر الإشاعات.
وعلينا أن نعلم جميعا أن المعارضه وقت الحروب خيانة، وان الوقوف في المنطقة الرمادية ايضاً خيانة ، وعلينا جميعًا ان نصف خلف القيادة السياسية.
واعلنت قبيلة البلابيش عن الدعم لأبنائنا بالقوات المسلحة والشرطة المصرية، مضيفة بالقول : أنت نتم الدرع الحامي للوطن فأنتم أبطال رجال اختصهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنكم. خير جنود الأرض
لن تكونوا في أرض المعركه. إلا ونحن بجانبكم و بجواركم.
وأنهت قبيلة البلابيش في سوهاج وقنا بيانها الرسمي بالآية الكريمة ” بـــسـًم الــلــه الـــرحٓــــمــًن الرحيم
وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا
صـــدق الًـــلـــه الـــعـــظــًيــــم.