كتبت – نغم يحيى
خالف طبيعة عمله وتجاهل كل القيم الدينية بل والأخلاقية، وخان مهنة الطب وقسمه للحفاظ على شرف المهنة، مستغلاً تردد الرجال على عيادته لكونه طبيب أسنان.
أو كما يلقب بطبيب المشاهير ، فجميع من يترددون عليه من ذوات الوسط الفني، حتى استجاب لنذوات شهواته للنساء بل أحيانا المعارضة للفطرة “شاذ” وتكرار فعلته مع العديد من المشاهير، وقيامة بمحاولة لمس وتحسيس الأعضاء الذكرية لضحاياه.
وبالرغم من تعرضه فيها للضرب والإهانة، إلا انه لا يعترض ويتلقى جزاءه بمنتهى الأرياحية ولا يرتدع، ويبدأ في رحلة البحث عن ضحية جديدة ليقوم بأفعاله الجنسية المخالفة للطبيعة.
ومن المقرر أن تعقد جلسة الحكم على الطبيب المتحرش، باسم سمير، غدًا الخميس، الموافق 15 يوليو لاتهامه بهتك عرض 4 رجال.
الطبيب المتحرش
هو طبيب أسنان شهير يمارس المهنة وايضاً يمارس التحرش بضحاياه الرجال طوال فترة تاريخه المهني منذ اكثر من 35 عاماً.
يمتلك “باسم سمير” عدة عيادات والتي كانت وكرًا له يمارس بها التحرش ضد ضحاياه.
ومن بين تلك الضحايا الفنان “عباس أبو الحسن”الذي نشر منذ حوالي عام منشور علي حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” يتهمه فيه بالتحرش الجنسي لمرضاه والذي كان “عباس.أ” أحد هولاء الضحايا.
وتقدم ببلاغ للنائب العام ضده، مما دفع آخرين ايضاً لتقديم بلاغات ضده والكشف عن تفاصيل التحرش بهم من قبل المتهم خلال وجودهم داخل عيادته بالدقي، وأن المتهم كان يتحسس مناطق من اجسادهم اشارة منه لدعوتهم لممارسة الشذوذ معه .
ليسير علي خطاه مخرج الأعلانات “تميم يونس” وينشر هو الآخر فيديو علي حسابه الشخصي بموقع التواصل الأجتماعي انستجرام يكشف فيه تفاصيل الواقعة وكيف تحرش به “باسم سمير“.
محاكمة الطبيب المتحرش
“تميم” الذي كان يبلغ من العمر 22 عاماً آنذاك كان يعاني من مشكلة بالفم ونزيف استمر لمدة 3 أيام سببه له احد الأطباء عن طريق الخطأ،
اقترحت عليه خطيبته اللجوء لطبيب الأسنان الشهير “باسم سمير” والذي كان بمثابة طبيب العائلة و أحد الأصدقاء المقربين ويتردد لزيارتهم اسبوعيا، وافق “تميم” نظرا لحالته الصحية المتدهورة وما يعانيه من الالآم.
وذهب إليه في عيادته بالدقي ليبدأ “الطبيب المتحرش” بطرح عدد من الأسئلة الغريبة التي تحتوي علي إيحاءات جنسية، لم يكن “تميم” بحالة تؤهله ليدرك ما يفعله.
ثم بدأ التحرش به جسدياً ولم يكن من “تميم” سوي أن يدفعه بقوة نظرا لحالته الصحية المتدهورة ف أتهمهه “باسم سمير” بأنه في غير وعيه ويعاني من الهلوسة حتي يشكك في كلامه.
باسم سمير
تم ضبط “الطبيب المتحرش” داخل عياداته بمنطقة الدقي بالقاهرة بتاريخ 25 يناير الماضي، حيث فوجئ بقوات الأمن في العيادة، وذلك بعدما تقدم كل من “عباس.أ” الذي يعمل سيناريست سينمائي وعضو نقابة المهن السينيمائية، و “وائل. أ” ويعمل رئيس مجلس إدارة شركة سياحية، و “تميم. ي” ويعمل مخرج إعلانات بلاغا ضد ” باسم سمير “.
وتقدم “حسن أبو العينين” محامي المجني عليهم بفلاشة واسطوانة مدمجة تضمنت مشاهد ومقاطع فيديو تظهر المتهم وهو يمارس الشذوذ مع ضحاياه
حيث تحفظت عليها النيابة العامة وأرستلها إلي خبراء الأدلة الجنائية لتحديد هوية الأشخاص الذين ظهروا في تلك المقاطع مع المتهم، وتشكيل لجنة من اتحاد الأذاعة والتلفزيون للتأكد من صحة تلك الفيديوهات من عدمه.