كتب: محمود طايع
تنظر بعد قليل محكمة جنايات القاهرة بالتجمع الخامس، أولى جلسات محاكمة المتهم بالتحرش بطفلة المعادي، في القضية المعروفه إعلاميا بـ متحرش المعادي، وكشفت اعترافات المتهم ان ” الطفلة جت معايا بمحض إرادتها و الشيطان أغواني “.
اعترافات المتهم
وكان “محمد جودت”، المتحرش بطفلة المعادي قد أدلى اعترافات تفصيلية أمام نيابة جنوب القاهرة في خلفية اتهامه بالتحرش بطفلة المعادي، وملامسة مواضع عفتها، قائلا أن الطفلة ذهبت معه بمحض إرادتها، ولم يقم باختطافها، معترفا بالتحرش بها، مبديا ندمه على فعلته، قائلا: “الشيطان أغواني”، وأنه منفصل من 6 أشهر ولديه طفلان ، وأنه فوجئ بفتح باب الشقة الخاصة بمعمل التحاليل، وخروج منه إحدى السيدات، وحينها ذهبت الطفلة مسرعة للخارج، وأشار إلى أنه على معرفة جيدة بالطفلة جيدا، وأنه كان دائم شراء المناديل منها.
“أقوال الطفلة “
ومن جانبة أدلت الطفلة ” يارا” في التحقيقات قائلة، “وأنا ماشية في الشارع ببيع مناديل، لقيت عمو راجل كبير وتخين ولابس نضارة وقالي تعالي ورايا، وأنا مشيت معاه لأنه راجل كبير، ودخلت معاه العمارة، وسلم عليا وشدني وحط إيده عليا وحضني، وكان عايز يقلعني هدومي، بس أنا عرفت أجري منه، ومشيت لما الست خرجت من الشقة”.
وكان المستشار حماده الصاوى، النائب العام، أحال المتهم بخطف طفلة تبلغ من العمر 7 سنوات محبوسًا، للمحاكمة الجنائية، حيث استغل حيلة لاستدراج الطفلة إلى عقارٍ قاصدًا إبعادها عن أعين الرقباء، فاستجابت إليه، واقترنت تلك الجناية بجناية أخرى هي أنه في ذات الزمان والمكان هتك عرض الطفلة بالقوة باستطالته إلى مواطن العفة من جسدها.
“أقوال الشاهدتان”
وقالت أوجنى ، ونجلاء، تعملان موظفتان استقبال لأحد المعامل الطبية، إنهما أثناء تواجدهما بمحل عملهما أبصرتا عن طريق كاميرات المراقبة دخول المتهم وتوقفه بمنتصف مدخل العقار، ويدعو أحد الأشخاص من الخارج لملاحقه للداخل حتى أبصرت دخول المجني عليها الطفلة التي تتصافح مع المتهم وهو ينحني بأعلى جسده أمام الطفلة والإمساك بمؤخرتها بيده اليسرى أعقب ذلك أن احتضنها من الخلف محاولا رفعها إلى أعلى.
فخرجت مسرعة من المعمل للامساك به فأبصرت خروج الطفلة من العقار وبمواجهتها له عما بدر منه اتجاه الطفلة عبر كاميرات المراقبة الموجودة بمدخل العقار نظر المتهم إلى تلك الكاميرات ثم خرج من العقار مسرعا.
“إعترافات صديق المتحرش”
. أدلى “مدحت” صديق المتهم بالتحرش بطفلة المعادي، باعترافات تفصيلية، قائلا : “محمد صاحبي كلمني وقالي أنا اتفضحت وشوف لي شقتك القديمة استخبى فيها يومين كده، واديت له مفتاح الشقة في المغربلين بالدرب الأحمر، وهي عبارة عن مخزن قطع غيار تكييفات”.
تابع المتهم “مدحت”، 39 سنة، أن المتهم “محمد ج”، 38 سنة، صديقه المقرب وأنه عرف بتفاصيل الواقعة منه أثناء إخفائه في شقته، وعندما طلب منه مساعدته لم يستطع رفض طلبه.