فقدت الفنانة ماجدة الرومي وعيها أثناء الغناء، وتقدم منظمي الحفل ورجال الامن لنقلها إلى الخارج لكي تتلقى الاسعافات الاولية، وجاء ذلك بعد حدوث هبوط حاد في السكر، بعدما أكد أيمن سماوي المدير التنفيذي للمهرجان.
وحصد لكم موقع “أوان مصر” في السطور التالية أبرز المعلومات عن الفنانة ماجدة الرومي:-
نشبت ماجدة الرومي على الموسيقى منذ الصغر، فهي نجلة حليم الرومي الذي كان وراء بروز أسطورة الغناء “فيروز“.
وتأثرت ماجدة الرومي منذ الطفولة بكبار الموسيقيين العرب، كـ محمد عبد الوهاب وأم كلثوم واسمهان وفيروز، لاحظ قريبها رايموند صفدي تميز صوتها، فشجعها على احتراف الغناء، وتنبأ بالثورة التي سيحدثها صوتها في عالم الغناء.
ورفض والدها في بداية الأمر، لكنه بعد ذلك وافق على تقدمها إلى برنامج استديو الفن، وهو برنامج المواهب الأكثر شهرة وكان يُبث على تلفزيون لبنان في السبعينيات.
حياة ماجدة الرومي الشخصية:-
تزوجت ماجدة الرومي من أنطوان دفوني، وبعد زواج دام سنوات انفصلت عنه إثر شائعاتٍ تناولت علاقته بمغنية شابة، لها منه ابنتين هما هلا ونور.
أما من حيث ديانة ماجدة الرومي ومعتقداتها وطائفتها الأصلية ، فقد ولدت لعائلة مسيحية كاثوليكية.
أسرار وخفايا في حياة ماجدة الرومي:-
كانت الرومي في الرابعة عشر من عمرها، رافقت والدها في لقاء تلفزيوني له على تلفزيون لبنان وغنت حينها أغانٍ للفنانة أم كلثوم.
وفي مايو عام 1989 غنت في كلية هنتر في نيوورك وصحبتها أوركسترا تعزف على 19 آلة مختلفة، وقافل عنها حينها الناقد الموسيقي بيتر واتروس بأنها تتجول بين الغناء الاوربي والشرق أوسطي.
في احتفالية بولغاري 130، سُميت ماجدة الرومي السفيرة الإنسانية للشرق الأوسط لشراكة أنقذوا الأطفال البولغارية، إلى جانب نعومي واتس وديتا فون تيس وميغ رايان. وهي مسؤولة البرنامج في الأردن.
قريتها كفرشيما هي القرية التي خرج منها فيلمون وهبي وملحم بركات ووالدها حليم الرومي مكتشف فيروز وأحد مؤسي الإذاعة اللبناني.
نزار قباني يمدح ماجدة الرومي:-
قال عنها الشاعر نزار قباني:” أحببت أفكارها وصفاء ذهنها قبل أن أحب صوتها، تشبهني ماجدة الرومي في أعماقي كثائر، إنها فنانة واعدة جدًا، إنها تشعر بالكلمة وتفهمها على نحو لافت وهي نوع نادر، أعتقد أن لبنان في حاجة ماسة لها، وستصبح سفيرة لبنان والعالم العربي”، وقد تحقق ما قاله.