خدامة/ تختلف الأزمنة والتواريخ وتسير الأيام وتمر الليالي، ويبقى عش الزوجية هو الحصن المنيع الذي يجب الحفاظ عليه، لأن الزوجية هو أساس المجتمعات وبناؤها.
وفي هذا السياق رصد أوان مصر، رسالة وجهتها إحدى الناشطات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، والتي تحكي فيها قصة زوجين (مها وعلي) تعرضا وقابلا مايحدث في كل منزل ولكن تلك المرة السبب غير معلوم، وقد تحول الأمر للمحكمة، حيث طالبت الزوجة بالخلع.
كلام الزوجة
من جانبها، تقول هدى في حديثها: “أنا عايزه أتطلق ومش هارجع في قراري، لإنه بيحب يكون عايش لوحده ومعتبرني خدامة فقط، وهو يا إما قاعد لوحده يا إما بيتكلم في التليفون يا إما بيتفرج على التليفزيون، أنا غير مرئية بالنسبة له، ولما بسأله إنت مبسوط بالحياة دي؟ يقول لي: أه تمام مادام ما بنتخانقش”.
رد الزوج
أما علي يقول: “أنا بحبها وكريم معاها وبديلها مصروف رغم إنها بتشتغل، وجايب لها شغالة بربع مرتبي وهي برضه مش مبسوطة، دايما تقولي إنت عايش لنفسك وبس رغم إني بستخسر في نفسي أي حاجة وبجيب لها كل حاجة، !! أنا غاوي أربي كلاب وعصافير وبحب الهدوء و الحياة الرايقة ومليش في التوتر وهي دايما مبوزة في وشي ومش بتعترف إن ليها أخطاء ولا بتعتذر”.
إحدى صديقات الزوجين
وردت إحدى صديقات علي وهدى قائلة: “إن حياة الزوجية يجب أن يوضع لها حدود حتى وإن لم يكن هناك مشكلات بين الزوجين، مطالبة باختيار الشريك المناسب ومنح كل من الىخر فرصة لإشعار الآخر أنه شريك في الحياة وليس موظفا بها”.