أثارت الإعلامية ياسمين الخطيب، جدلًا واسعًا عبر مواقع الالتواصل الاجتماعي، خلال اليومين الماضيين، وذلك بسبب إعلانها عن محاولة انتحارها، تزامنًا مع طلاقها، مما زعم الجمهور بأن سبب قبولها عى الانتحار يعود إلى انفصالها.
وتوالت أزمات ياسمين الخطيب، خلال الـ 48 ساعة الماضيين، فعلى الرغم من رفضها التحدث حول أزمتها، والإد\لاء بأي تصريحات عن أزمتها النفسية وأزمة طلاقها، إلا أنها ظهرت ليلة أمس مع الإعلامية مروة صبرى في برنامج “قعدة ستات”.
انتحار ياسمين الخطيب
فقد كانت أولى الأزمات التي تعرض لها ياسمين الخطيب، وأعلنت عنها عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، هي محاولة انتحارها.
وكتبت: “بالأمس حاولت الانتحار بتناول جرعات كبيرة من حبوب الزانكس والتربتيزول الذي اتناوله بانتظام، بناء على تعليمات طبيبي النفسي، لم تفلح المحاولة للأسف فاعدت غصبا إلى هذه الحياة البغيضة، القاسية الظالم أهلها لم تعد لدي أي طاقة للمقاومة أتمنى الخلاص”.
وانهالت عليها الانتقادات سواء من الجمهور أو بعض الفنانين، على اعتبار أنها شخصية عامة وقدوة لغيرها، ولا يصح الكشف عن محاولة انتحارها على الملأ، حتى لا يقلدها أحد، ومن بين الفنانمين الذين هاجموها، الفنانة رانيا محمود ياسين.
فقد كتبت رانيا عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “يعني الواحد لما يصحى على الصبح يلاقي ناس المفروض إنهم شخصيات عامة بيقولوا إنهم حاولوا الانتحار والمواقع تنشر ده هو ده بجد ينفع”.
واستطردت: “الناس اللي يكتبوا الكلام ده على صفحتكم ده خطير جدًا، ومسؤولية كبيرة، وخصوصا لما تبقوا شخصيات عامة وبيتاخد كلامكم على المواقع وتنتشر الأفكار الهدامة، ربنا يرحمنا من ضعف نفوسنا وحتى لو لا قدر الله إنسان ضعف وعمل كده وربنا أنقذه لا ينشر هذا يستغفر الله كثيرًا ويذهب لدكتور النفسي ولا ينشر أمراضه على الملأ”.
وأردفت: “صفحات السوشيال الميديا لها تأثير سلبي جدًا على عقول الآخرين من ضعاف النفوس أتقوا الله ولا تجهروا بالمعاصي ربنا يشفي ويهدي الجميع لما يحب ويرضى”.
واستشهدت رانيا محمود ياسين بآية قرآنية، قائلة: “قال الله تعالى يقول: لَّا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَن ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيم، سورة النساء”.
انفصال ياسمين الخطيب
وبعد الإعلان عن محاولة انتحارها، فاجئت ياسمين الخطيب الجمهور بانفصالها عن زوجها، ولكنها رفضت التحدث عن سبب الطلاق، مؤكدة على أنها لم ترغب في الرد على اتصالات وتساؤلات الصحفيين.