احتفل امس جراح القلب العالمي الدكتور ” مجدي يعقوب ” بعيد ميلاده ال84 وكان ملك قلوب العالم اجمع قد تصدر مؤشر بحث جوجل بسبب عيد ميلاده الذي كان امس السبت 16/11
وترددت شائعات منذ فترة عن تدهور حالتة الصحية وقد نفت مصادر مقربة من الدكتور مجدي يعقوب هذة الشائعات حيث اكدو علي انه يتمتع بحالة صحية جيدة
ونقلا عن مصدر مسؤول بمؤسسة مجدي يعقوب لأمراض القلب: “البروفيسور مجدي يعقوب يحتفل اليوم بعيد ميلاده، وما يتردد عن مرضه شائعات سخيفة بحق رجل أعطى الكثير للبشرية وللفقراء، وأطالب الجميع بعدم نشرها وترديدها”.
وفيما يلي ينقل لكم موقع أوان مصر نبذة مختصرة عن نشأة الجراح العالمي :
وُلد مجدي حبيب يعقوب في محافظة الشرقية في 16 تشرين الثاني/ نوفمبر 1935 بمدينة بلبيس محافظة الشرقية مصر لعائلة قبطية أرثوذكسية وتنحدر أصولها من المنيا.
درس الطب في جامعة القاهرة وتعلم في شيكاغو، ثم انتقل إلى بريطانيا في عام 1962 ليعمل في مستشفى الصدر بلندن، ثم أصبح أخصائي جراحات القلب والرئتين في مستشفى هارفيلد (من 1969 إلى 2001)، ومدير قسم الأبحاث العلمية والتعليم (منذ عام 1992). عُين أستاذا في المعهد القومي للقلب والرئة في عام 1986، واهتم بتطوير تقنيات جراحات نقل القلب منذ عام 1967. في عام 1980 قام بعملية نقل قلب للمريض دريك موريس، والذي أصبح أطول مريض نقل قلب أوروبي على قيد الحياة حتى موته في يوليو 2005. من بين المشاهير الذين أجرى لهم عمليات كان الكوميدي البريطاني إريك موركامب، ومنحته الملكة إليزابيث الثانية لقب فارس في عام 1966، ويُطلق عليه في الإعلام البريطاني لقب “ملك القلوب”.
حين أصبح عمره 65 سنة اعتزل إجراء العمليات الجراحية واستمر كاستشاري ومُنظر لعمليات نقل الأعضاء. في عام 2006 قطع الدكتور مجدي يعقوب اعتزاله العمليات ليقود عملية معقدة تتطلب إزالة قلب مزروع في مريضة بعد شفاء قلبها الطبيعي، حيث لم يزل القلب الطبيعي للطفلة المريضة خلال عملية الزرع السابقة، والتي قام بها السير مجدي يعقوب.
حصل على زمالة كلية الجراحين الملكية بـ لندن، وحصل على ألقاب ودرجات شرفية من كلا من: جامعة برونيل، وجامعة كارديف، وجامعة لوفبرا، وجامعة ميدلسكس (جامعات بريطانية)، وكذلك من جامعة لوند بـالسويد. وله كراس شرفية في جامعة لاهور بـباكستان، وجامعة سيينا بـإيطاليا.