حصل “دييغو كوستا” مهاجم نادي أتلتيكو مدريد، على خطاب الحرية ونهاية مسيرته مع فريقه وقام بتوديع الجماهير.
ورفض “كوستا” التجديد لنادي أتلتيكو مدريد في محاولات منهم لذلك ولكن باتت بالفشل، وطلب منهم حصوله على خطاب الحرية خلال فترة الانتقالات الشتوية وهو ما حدث معه بالفعل في الساعات الأخيرة الماضية.
ونشر المهاجم البرازيلي “كوستا” بيانًا لتوديع أتلتيكو مدريد وجمهوره، من خلال حسابه الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات “الإنستغرام”.
وعلق “كوستا” في بيان الوداع قائلًا: “أودع نادي أتلتيكو مدريد اليوم بكل خزن وقسى.. الآن أقول وداعًا لجماهير النادي في كل مكان وبكل الحزن لأنني لم أكن قادر على التواجد أمامهم من جديد”.
وتابع: “في هذا النادي الرائع قضيت لحظات صعبة كنت أعود منها دائمًا بفضل مساعدة أطباء الفريق وأخصائي العلاج الطبي وبدعم من زملائي، وعشت أيضًا لحظات سعيدة موجودة في ذاكرتي وفي ذاكرة الجميع”.
وأضاف: “أريد أن أخبركم أنني سعيد لأني تمكنت من صنع التاريخ ووضع أسمي الصغير بجوار هذا النادي العريق، وهذا شيء كنت أرغب في تحقيقه دائمًا ولكن الحقيقة أنني لم اتخيله أبدًا يومًا أن يحدث.. أحب أشكر الكيان وجماهيره ولكنني أرى أن وقتي حان للرحيل وهذا افضل بالنسبة لي وللنادي”.
واختتم رسالة الوداع قائلًا: “لا أريد أن أقول ما يقوله الجميع عندما يغادرون النادي، ولكني حابب أن أؤكد لكم أنني سأظل واحدًا من الكيان”.