تحل علينا اليوم ذكرى وفاة علي حميدة الأولى، الذي يعد من أبرز و أشهر مطربين جيله في فترة التسعينات، بعد أن ، إلا أنه لم يستثمر نجاحه الذي حققه في أغنية أغنيته “لولاكي”، رغم انها كان من المؤكد انها ستكون السبب الرئيسي في شهرته لتقديم عدد آخر من الأغنيات .
واحياءً لـ ذكرى وفاة علي حميدة نرصد لكم في هذا التقرير أبرز المعلومات عنه.
ذكرى وفاة علي حميدة
ولد علي في الـ 20 من شهر مايو وذلك في عام 1965 ،و هو من مواليد محافظة مرسى مطروح ، كانت بداية شهرته الحقيقة في أواخر الثمانينات عقب طرح أغنية “لولاكي” التي كانت السبب الرئيسي في شعبيته و اشتهاره ، وكانت الأغنية من توزيع المطرب حميد الشاعري و فرقته ، كما انه شارك في بعض الأفلام ، ليتغيب بعدها عن الساحة الفنية لفترة و يعود مرة أخرى في عام 2000 ، أما عن حياته الشخصية فقد قام باتخاذ خطوة الخطبة 4 مرات ، و لكن لم يوفق في حياته العاطفية و لم يتزوج
ازمة التهرب الضريبي لعلي حميدة
عقب تحقيق ألبومه “لولاكي” مبيعات قدرت بـ 40 مليون نسخة، اتهم بالتهرب الضريبي عام 1997، و ذلك عقب فرض 13 مليون جنيه ضرائب، و قد تم الحجز بعدها على شقته وعلى 3 سيارات يملكها،و رغم انه كان يحاول طوال تلك الأعوام إثبات أنه حصل على 10 آلاف جنيه فقط مقابل ذلك الألبوم وكان هذا الاتهام هو أحد ابرز و اهم أسباب ابتعاده عن الفن.
اتهام علي حميدة بالشذوذ الجنسي
تم القبض على الفنان علي حميدة واتهامه بالشذوذ الجنسي في عام 2000 وذلك عقب ضبطه يقوم بفعل فاضح في الطريق العام مع صبي ميكانيكي، ليتم الحكم عليه بالسجن وبعد خروجه من السجن أشار في احد اللقاءات التلفزيونية أن وزير الداخلية السابق حبيب العادلي و رجال الرئيس الراحل حسني مبارك لفقوا له هذه القضية ويعود ذلك بسبب قربه من الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي .
اصابة علي حميدة بفيروس سي
كشف الفنان علي حميدة، في 2014 عن إصابته بفيروس سي، و كانت جملته الشهيرة وقتها: لن يقتلني فيروس سي، أنا من سيقتله ، و قد حصل حميدة، على العلاج على نفقته الخاصة حيث تقدم ليكون اول الحاصلين على عقار “سوفالدي”، الذي أعلنت عنه وزارة الصحة، لمرضي فيروس الكبدي الوبائي .