تحل علينا اليوم ذكرى وفاة أمينة رزق ، الفنانة الأم التي قدمت مسيرة رائعة في جميع أعمالها من أفلام أو مسلسلات تلفزيونية ، و كانت واحدة ممن أكثر النجمات التي تتمتع بشعبية و حب كبير من قبل الجمهور .
و إحياءً لذكرى وفاتها نرصد لكم أهم المعلومات عنها ، و سر رفضها الزواج حتى بلوغها 93 عام .
في ذكرى وفاة أمينة رزق.. تعرف على سر عدم زواجها رغم وصولها لسن الـ 93
ولدت “أمينة محمد رزق” يوم 15 أبريل عام 1910 في مدينة طنطا، بدأت دراستها في مدرسة ضياء الشرق عام 1916 ثم انتقلت مع والدتها للعيش في القاهرة مع خالتها الفنانة “أمينة محمد” عقب وفاة والدها وهي لا تزال طفلة صغيرة في عمر الثامنة .
و تأتي على أول قائمة النجمات اللائي برعن في تجسيد دور الأموم، حيث قدمت العديد من الأدوار التي تشهد فيضان إحساس الأمومة العالي بدواخلها، وتمكنت في ان تنقل مشاعر حقيقة غير متفاعلة إلى الجمهور، الذي لم يستطع أن يرى نجمة أفضل منها تؤدي هذا الدور، ومن أبرز أعمالها “السقا مات، التوت والنبوت، الشموع السوداء، أدهم وزينات وثلاث بنات”.
واستطاعت أمينة رزق أن تجسد دور الأـم بنوعية، فقد قامت أيضاً بأداء دور الأم الحازمة، التي ترغب في تربية ابنائها بنوع من الصرامة، اعتقاداً منها أن هذه أنسب طريقة لتنشئة جيل سليم، ومن أفلامها التي توضح ذلك “أمهات في المنفى، أخواته البنات، التلميذة، شفيقة القبطية، العار”.
لماذا لم تتزوج عذراء الفن ” أمينة رزق “
في أحد أعداد مجلة الكواكب في العدد الصادر عام 1953 تحدثت رزق عن مشوارها الفني ، وكشفت سبب عدم زواجها قائلة:”كنت أرى فى كل مأساة أجسدها أو أقرأها أن الرجل كان سببا فيها بعدما يسلط على المرأة مغناطيس الحب ، لذلك كرهت الحب بسبب الكوارث التى يسببها ولذلك أطلقوا على لقب عدوة الرجال”، مؤكدة أنها تحترم الرجال ولكنها لن تتزوج وستتفرغ للف
وفي عدد آخر من أعداد مجلة الكواكب كتبت أمينة رزق مقالا بعنوان رجال فى حياتى ، وذكرت أنها عرفت الحب لأول مرة وهى فى سن الـ14، فى مستهل حياتها الفنّية ووقتها أحبت شابًا قويًا لامع الإسم محاطًا بكل أسباب الشهرة والمجد ولم تذكر إسمه ،
و توقع الكثير أن هذا الشاب هو الفنان الكبير يوسف وهبى ، مؤكدة أنها أحبت هذا الشاب الذى لم تذكر اسمه فى صمت وأنه لم يلتفت لهذا الحب ، ولم تجروء على الافصاح عن حبها حتى قرأت خبر خطبته لإحدى بنات العائلات المعروفة فسقطت من الصدمة وأغمى عليها.