كتبت_ ندى يوسف
تحل اليوم الذكرى الثالثة والأربعين لوفاة العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، صعدت آخر أنفاسه بإحدى مستشيفات لندن أثر إصابته بوباء البلهاريسيا منذ طفولته، نتج عنه تليف بالكبد وتليف في الدم ، وحشدت مسيرة وفاته الكثير من الجماهير بموجة عارمة من الحزن والاسى على رحيله كفنان رزقه الله تعالى بصوت جبار وشجن وكإنسان محبوب يحوى صفات حسنة ونرصد لكم في هذا التقرير أبرز الأصداف اللامعة في حياته.
لم يترك العندليب شيء لا يغني له، غنى عن الربيع (فات الربيع) وعن الشجن والحزن (جبار) وعن الرومانسية ب( أنا لك على طول)
وعن نبض الشعب المصري وقت الثورة ب (ثورتنا المصرية) ولهذه الاغنية صفة خاصة في قلب عبد حليم فقد وعدها بغنائها إلا أن تتحرر سيناء الحبيبة، ولم تخلو الابتهالات الدينية من بصمت صوته الساحرة، وأنشد مع مجموعة نشيد الثأر مع مجموعة من الفنانين بكلمات أحمد شفيق وألحان علي إسماعيل
وكانت (احنا الشعب) أول اغنية يغنيها للرئيس جمال عبد الناصر بعد اختياره شعبيا ليكون رئيسا للجمهورية وهي أول لقاء فني يجمع بين الثلاثي كمال الطويل وصلاح جاهين
تعامل مع باقة من عمالقة المؤلفين والملحنين من بينهم عبد الرحمن الابنودي وصلاح جاهين ،ومحمد عبد الوهاب وبليغ حمدي، وأهدى لنا أغنية (الوداع) لتكن أخر شيء يسجل بصوته قبل وفاته، كأنه كان يشعر بقدره الخفي، وتم إذاعتها بعد رحليه.
قدم الفنان اعمال مشتركة مع الفنانة شادية من بينها اختار خيالي وتعالى أقولك في فيلم لحن الوفاء ليكون أول خطوة يخطوها في مشوار السينما المصرية، فتوالت بعد ذلك أعماله مع الفنانة شادية ليشتركا في ديو غنائي مميز بفيلم معبودة الجماهير (حاجة غريبة).
ولكن رغم الشهرة الكبيرة التي يتمتع بها عبد الحليم حافظ، لكن هناك عدداً كبيراً من أغانيه لا يعرفها كثير من الناس، حيث قام بتقديم مئتي وثلالثين أغنية بعض منها كان غير معلوم لجمهوره العريق ويرجع السب في ذلك أن هذا الانتاج الاذاعي لم يتم اذاعته وتم اعتباره تراث مجهول .
موضوعات متعلقة :
خبيرة تكشف سر الرقم المصيري بحياة العندليب الأسمر
وريث عبدالحليم حافظ لـ «أوان مصر»: هرفع قضية على منظمي حفل الهيلوجرام