كتبت_ زينة شريف
استطاع أن يحصد العديد من الألقاب , بسببمواهبه المتعددة , فهو الفنان الارستقراطي ذو النسب العريق , و المغني الأوبرالي ذو صوت المميز , و الممثل البارع , هو حسن كامي الذي مر بالعديد من المحطات في حياته , ما بين فرح و مأسويات , و اليوم و في ذكرى ميلاده نقدم اليكم أبرز المحطات تلك .
ولد حسن كامي محمد علي , في الـ 2 من نوفمبر عام 1936 , و يعود نسبه الى محمد علي باشا, بدأ دراسته في مدارس الجيزويت , و التحق بعدها بكلية الحقوق و حصل على الليسانس بـ جامعة القاهرة , و لم يكتفي في مسيرته التعليمية بذلك , فقد حصل على دراسات في الأوبرا و الموسيقى العالية بمعهد الكونسرفتوار , و أكمل بعدها الدراسات العاليا في ايطاليا .
بدأ مشواره الأوبرالي في دار الأوبرا المصرية عام 1963 , و أستطاع أن، يشارك في أكثر من 270 عرض أوبرالي عالمي , خلال 24 عاماً , و سافر الى العديدة من الدول لاداء العروض , ايطاليا , روسيا , فرنسا , الولايات المتحدة , كوريا , اليابان , كوريا , الدنمارك , و استطاع أن يحقق نجاحاً مبهر , فكان أول مصري يقوم بدور البطولة في أوبرا عايدة , في الاتحاد السوفيتي 1974 .
و بجانب الأوبرا فأنه كان يعمل في مجال السياحة , حتى أنه ظل يترقى ليصل الى مدير محطة الطيران في القاهرة , ثم أصبح مدير الخطوط الجوية التونسية , و تلاها أنه أصبح وكيلا للخطوط الدوية و الأمريكية , و الخطوط التايلاندية , و القبرصية .
رغم كل نجاحاته في العديد من المجالات , ألا أنه مر بالعديد من الازمات في حياتها أبرزها فقدانه لأبنه الوحيد شريف , في حادث سير عن عمر يناهز الـ 18 , و عند فقدانه زوجته في عام 2012 , اضطر أن يبتعد تماماً عن السينما , ليتولى أدارة مكتبة ” المستشرق” , التي أشتراها عام 1986 و تولت أدراتها زوجته حتى وفاتها , و قد قضى في هذه المكتبه آخر فترة من حياته .
وفاته :
رحل حسن كامي عن عالمنا في الـ من ديسمبر عام 2018 , عن عمر ناهز الـ 82 عاما , و قد شيعت جنازتة من مسجد السيدة نفسية , كما أنه تحدث في آخر لقائته على أنه يتمنى أن يذهب منزله الى دار أيتام عقب وفاته .
أقرأ أيضاً :
تامر هجرس يشارك متابعية بـ صورة مبهجة عبر الإنستجرام
درة من حفل ختام مهرجان الجونة والجمهور يعلق :أجمل اطلالات الجونة