قضت المحكمة الإداريه العليا بفصل مدرس نهائيا، بعد اعترافة باقتناع طالبة في الصف الثاني الإعداي بإعطائها درس خصوصي ، وذلك لممارسة الجنس معها بمحافظة الدقهلية
تفاصيل دقيقة لقضية استغلال الدروس الخصوصية فى العلاقات الجنسية عبر السوشيال ميديا
قالت المحكمةبرئاسة المستشار الدكتور محمد عبد الوهاب خفاجى نائب رئيس مجلس الدولةإن مهمة التربية والتعليم إعدادالإنسان المصرى منذ طفولته ليتزود بقيم التربية الرفيعةوبأصول المعرفة ليساهم المعلمون في بناء وتدعيم المجتمع وصنع مستقبل الوطن وخدمةالإنسانية، بحسبان أنا لتلاميذ هم مصدر الاستثمار للمستقبل وتنمية أهم ثروات المجتمع وأغلاها , ومن ثم فإن من أهم عمل للتربية والتعليم مراعاة المستوي الرفيع للتربية الدينية والخلقيةوالوطنية , وهو ما يفرض على المدرسين فى كافة مراحل التعليم من الحضانة ورياض الأطفال مروراً بالابتدائية والإعدادية والثانوية التحلى بالأخلاق الكريمة والسلوك القويم بما يتفق مع تقاليد التربية والتعليم العريقة عند نشأتها لكونهم قدوة لطلابهم يعلمونهم القيم والأخلاق وينهلون من علمهم ما ينفعهم , فإذا ما خرج أحدهم عن إطار تقاليد وظيفة التربية والتعليم وتنكب بمسلكه وأفعاله وتصرفاته الطريق القويم , وارتكب فعلاً يمس نزاهته أو كرامته أو كرامة وظيفته،وأتى فعلاً مشيناً ومزرياً بالشرف فقد الثقة والاعتبار وهو الفعل الذي يتصل الأمر فيه بالمقومات الأساسية للقيم العليا في الإنسان كعرضه وأمانته , فواجب المحكمة القيام ببتره من التربية والتعليم ليبقى ثوبها أبيضاً ناصعاً من غير سوء .
اعترافات المدرس المتهم بـ ممارسة الجنس مع طالبة إلكترونيًا
أكدت المحكمة ان الطاعن (ف.ع.ا) مدرس اللغة العربية والدين بمدرسةفيشابنا الإعدادية المشتركة بإدارة أجا التعليمية بمحافظة الدقهلية اعترف أنه اقنع التلميذة (ر.م.إ) بالصف الثانى الإعدادى باعطائها درساً خصوصياً ومن خلاله أقام علاقة جنسية معها (14) محادثة جنسية واتساب و (11) محادثة فيسبوك,وعبر التليفون ونشأت بينهما علاقة توطدت من خلال قيامه بإعطاء درس خصوصي لها وقام باستغلال تلك الصلة في تحقيق مآرب شخصية دنيئـة لـه وإشباع رغباته المنحرفةبالتواصل معها من خلال وسائل التواصل الاجتماعي (الفيسبوك والواتساب) وكذاالهاتف المحمول، والتغرير بها في أحاديث جنسية صريحة وحوارات فاحشة بينهما وصور جنسية قبيحة ومحاولة استدراجها لمجاراته في حواره الاَثم، وتطورت العلاقةبينهما بإرسال صور مخلة من قبل المدرس ومحاولة إغراء الطالبة بإرسال صور شخصية لها تبين مواضع من جسدهاواعترف بما جاء بتفريغ محتويات المحادثات وكان الحوار قاموساً فى البذاءة والقذارة والوضاعة تعف هذه المحكمة عن ذكره أو كتابته على ورق أبيض بحروف سوداء تئن حزناً وبكاءً على حالة التردى التى وصل إليها حال بعض المعلمين وعلاقتهم بطالباتهم ، واستدراج التلميذة لكي تصور نفسها وترسل لـه صـورها قائلا: (نفسي أشوف اي حاجة منك ونفسي أوريكي كل حته فياصورى وحياتي عندك بالكاميرا وابعتيلي اقسم بالله هشوفها وامسحها والله , عايز اشوف صدرك اوياوي).
اقر الطاعن صراحة بصحة تلك التسجيلات التي تمت عبر الهاتف المحمول والمحادثات التي تمت عبر مواقع التواصلالاجتماعي ونسبتها إليه، مقراً فيها : ( أنا اعترف بأني فعلا كان فيه بيني وبين التلميذةالمذكورة علاقة جنسية عن طريق الهاتف ، والفيسبوك والواتساب, وما جاء بمذكرة مجلس أمناء المدرسة فيما يخصني صحيح وأنـا كـمـانبباشر نشاط الدروس الخصوصية في مادة اللغة العربية , وأنا معترف أن المقاطع الصوتية اللي موجودة على الاسطوانة هيمكالمات بيني وبين التلميذة تضمنت علاقة جنسية بيني وبينها، ونفس الأمر الواتساب والفيس بوك، ودي غلطة لن تتكرر وأنا كنت مدرس دين عليها في الفصل وبعد كده قابلتني في الترم الثاني عشان تاخذ درس عربي، وفيغضون شهر فبراير بعد ما أخذت الحصة والتلاميذ مشوا أنا فعلاً مسكت صدرها وهي مشيت وسابتنى والكلام ده كـان فـي شـهراللي فات وبعد كده قطعت علاقتي بها تماماً ).