تفصلنا أيام قليلة عن ذكرى ثورة 30 يونيو المجيدة، والتي بها حكاية وطن ورئيس، استطاع ان ينتشل مصر الحبيبة من أيدي قومًا أضلوا السبيل، وتحدثوا باسم الدين، وجعلوه ستارًا لجرائمهم المُخبئة حقيقتها خلف أقنعة الوجوه.
كانت مصر في مثل هذه الأيام، تستعد لتعود إلى نصابها الصحيح، حيث خرج الشعب ليفوض الفريق عبدالفتاح السيسي، في استرداد وطنه، والذي كان على حافة الانهيار تمامًا ، بعد 7 ألاف عامًا من الحضارة والتاريخ.
وخرج الشعب واطصف وناشد، باسم عودة الوطن، والذي كانت ولازالت ثورة تذكر كل عام في مثل هذه الأيام، لتقص لنا وتروي، ماذا قدم الجبناء الخونة في حق الوطن، وكيف استرد الجيش المصري الأبي ، وطنه من الضيع.
حكاية رئيس وشعب، دونها التاريخ، وذكرت على مدار السبع أعوام الماضية، وها نحن اليوم، نهتف سويًا تحيا مصر..
تحيا مصر بقائد عظيم، ويحيى رئيسها وشعبها وجيشها الأمين.
واسترد قائدنا مصر بعظمة وشموخ، ثم أخذ يعمر ويبني ما أفسده جماعة الإخوان المجرمون، واسترد الوطن وعاد به إلى نصابه الصحيح، واستطاع الرئيس عبدالفتاح السيسي، ان يثبت للعالم أجمع ومع الوقت، أن تاريخ مصر أبدًا لن ينهار.
ثم امتد التطور والعمران في شتى أرجاء أم الدنيا، برؤى واضحة، تعكس ملامح مستقبل مشرق، ذو شمس مضيئة، بعد ليل مُعتم شهده الوطن لعام كامل من الزمان، وإذا لا نبالغ، بل صعد بالوطن للنور بعد 31 عامًا كاملًا من الضياع، أرضًا ومواطنًا.
ولم يكتفي قائد مصر مقتصرًا بالتطور والعمران الداخلي للبلاد، بل اتجه للعالم كله، لتكون رؤيته نحو الإنسانية والتعمير، هي إرادة من الله ، أراد أثباتها للعالم أجمع.
فذهب الرئيس السيسي والقيادة السياسية، لتنتشل باقي أراضي المنطقة من ضياعها أيضًا، ليسترد الشرق الأوسط، من أيدي الأعداء، ومن بطشهم تجاه شعوب المنطقة.
ولننظر بعين الاعتبار، أين كانت ليبيا قبل 7 سنوات من الآن ؟ وإلى أين تتجه ؟
فلننظر أيضًا، أين كانت العراق فيما قبل ، وإلى أين تتجه ؟
ماذا قدم الرئيس السيسي خارج بلاده للأراضي العربية، فناشد باسم القضية الفلسطينية وهي أولويتنا، وسعى جاهدًا وتمكن من استعادتها، ويعيد اعمار غزة بعد خرابها على يد الاحتلال الاسرائيلي.
ولم ينسى الرئيس السيسي بدوره قائد العرب ، القضية السورية، والتي يعمل على حلها والولوج بها من الظلام إلى النور مجددًا، نعم انه رئيس جمهورية مصر العربية، وهي مصر.
مرحبًا ذكرى 30 يوينو.