لا تزال نزعات القبلية والعصبية، تسيطر على بعض مناطق الجمهورية، مع غياب التفاعل الأمني؛ فهذه قرية “الحوطا الشرقية” التابعة لمركز ديروط بمحافظة أسيوط، والتي عاشت ليالي عصيبة تحت وابل كثيف من الطلقات الآلية؛ جراء تبادل إطلاق النار بين عائلتين، إحداهما ينتمي إليها أحد أعضاء مجلس النواب بدائرة المركز.
وتحت نعرات العصبية، أقدم أحد المواطنين يدعى “أحمد م”، ويعمل موظفًا بشركة مياه ديروط، على إطلاق النار المكثف على أحد المزارعين من العائلة الأخرى؛ أثناء توجهه إلى حقله رفقة أبناءه وأخيه؛ ما أدى إلى إصابته بشظايا وإصابة أحد أبناءه بطلقات نارية في القدم والبطن؛ نقل على إثرها إلى مستشفى ديروط العام، وتم تحرير محضرًا بالواقعة.
يشار إلى أن قرية “الحوطة الشرقية” هي إحدى قرى مركز ديروط، وتتميز بموقعها الجغرافي، وصعوبة تضاريسها؛ والتي كانت سببًا في نشأة العديد من العناصر الإجرامية، وانتشار الأسلحة بين الأهالي بكميات كبيرة، إلى جانب زراعة المخدرات –بحسب ما ذكر بعض الأهالي-.