أزال موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك ” إعلاناً للرئيس الأميركي دونالد ترامب إنتقده كثيرون لأنهم إعتبروا أنه يوهم الناس بأنه رسالة رسمية حول الإحصاء الأميركي، ما من شأنه إشعال النقاش الساخن حول الإعلانات السياسية على شبكات التواصل الإجتماعي.
وكتبت فانيتا غوبتا رئيسة إئتلاف يضم مجموعة من المنظمات غير الحكومية المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان “لقد وصلني للتو رسالة إلكترونية من فيسبوك تشير إلى أن الشركة ستزيل إعلانات ترامب المضللة”.
وتشجع هذه الرسائل الدعائية مستخدمي موقع التواصل الإجتماعي “فيس بوك” على المشاركة في الإحصاء الرسمي للعام 2020، لكن عند النقر عليها توجه المستخدمين إلى موقع الحملة الخاصة بالرئيس.
وقال متحدث باسم “فيسبوك” لوكالة فرانس برس إن، “ثمة قواعد لتجنب أي إرتباك حول الإحصاء الرسمي في الولايات المتحدة، وما قمنا به مثال على ذلك”.
وعبرت فانيتا غوبتا في بيان صحافي عن ارتياحها “لمبادرة فيسبوك التي وضعت حدا لمحاولة دونالد ترامب التشويش على كيفية المشاركة في إحصاء العام 2020. لكن المقلق هو عدم إزالتها على الفور”.