تحدث الدكتور أمجد الحداد حول تسمية متحور كورونا (يوم القيامة)، وهل وصل إلى مصر أم لا؟لا يوجد منه تخوف سوى في سرعة الانتشار، مشيرًا إلى أن نسبة الإقبال على التحصين ضد الفيروس عالميًا أصبحت ضعيفة.
وأضاف الحداد، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أن العزوف عن لقاحات الفاكسين، وقلة الإغلاقات تسببت في ملايين الإصابات في الصين بهذا المتحور، وأعراضه نفس أعراض متحور أوميكرون، مشيرًا إلى أن حدته التنفسية أقل من فيروس كورونا، وكوفيد-19 لم يُعلن عن انتهائه؛ بسبب التفاوت في منظومة اللقاحات؛ مؤكدًا أن الجرعات التنشيطية، أو التطعيم الجماعي يمكن أن يحول كورونا إلى فيروس مثل الأنفلونزا.
وأوضح أمجد الحداد، أن متحور يوم القيامة لم يصل إلى مصر، حتى الآن، لافتًا إلى أن بؤر الإصابة جميعها موجودة مع الصين؛ لكن هذا المتحور لم يتفشى في دول أخرى، مؤكدًا أن كورونا جائحة تُهدد ولا يمكن وصفه بأنه فيروس عادي؛ مطالبًا المواطنين بتلقي الجرعات التعزيزية للوقاية من الإصابة.
ولفت الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، إلى أن أدوية متحور يوم القيامة؛ هي نفس بروتوكولات علاج فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، لافتًا إلى أن أعراض هذا المتحور تتمثل في ارتفاع درجة الحرارة، وضيق التنفس، وصعوبة الحركة، وإحساس بالتعب والإرهاق؛ وهي نفس أعراض كورونا.