انهى فيروس كورونا الجديد، حياة رجل الدين الإيراني، آية الله محسن حبيبى رئيس الحوزة الدينية فى مدينة قم ومدير مدرسة مجتهدى طهران، وعضو شورى إدارة الحوزات العلمية فى طهران، والذى تفشى فى جميع الأقاليم الإيرانية.
وكانت قد ارتفعت حصيلة الوفيات بفيروس كورونا في إيران، إلى 92 شخصا، وبلغ إجمالي الإصابات 2922، وشفاء 552، بحسب وزارة الصحة الإيرانية.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس، أن فيروس كورونا المستجد، بات متفشيا بشكل كبير فى إيران، محذرة من قلة التجهيزات الوقائية لعمال الرعاية الصحية فى البلاد.
وقال المدير التنفيذى لبرنامج الطواريء الصحية في منظمة الصحة العالمية مايكل راين، في مؤتمر صحفي نقلته قناة (الحرة) الأمريكية، إن “نقص لوازم الوقاية من الفيروس في المستشفيات الإيرانية، يعقد جهود احتواء تفشيه في مدن البلاد.. الوضع لم يعد سهلا، والحد من تفشيه في البلاد، صعب لكنه ليس مستحيلا”.
وكشف راين عن قلق الأطباء والممرضين في المستشفيات الإيرانية، من انعدام الكميات اللازمة من التجهيزات، والإمدادات، وأجهزة التهوية والمساعدة على التنفس، والأكسجين”.
وأشار إلى أن زيادة عدد الإصابات والوفيات وإن بدت أمرا سيئا للغاية، إلا أنها تعكس مقاربة أكثر حزما في مجالي المراقبة والكشف، موضحا أن “الأمور تبدو دائما وكأنها تتجه للأسوأ قبل أن تتحسن”.