خصصت دار الإفتاء حدة تأهيل للمقبلين على الزواج ولجنة للإرشاد الأسري، لاستقبال حالات الشكاوى ممن يتعرضون لمشاكل زوجية.
وقال الدكتورر عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية ، أنه لا يمكن الحديث عن مشاكل الزواج الثاني في عمومه، وإنما كل حالة تدرس على حدا.
ولفت إلى أن آخر حالة قابلته، كانت تشكو من مشاكل بسبب زواجها سرا دون إعلام الزوجة الأولى، ما جعلها تحشد أهله ضده.
وأردف الورداني، أنه يرفض مسمى الزوجة الثانية، موضحا أن الشرع سماها زوجة أخرى، ليؤكد أنها لها نفس الحقوق، حيث إن التساوي مطلب شرعي، أما ترتيب الزوجات فيوحي أن للأولى حق أكثر من الثانية.